منظّمة اليونسيف تُقيم مؤتمراً لتطوير برنامج الزائر الصحّي بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة
أقامت منظّمة اليونسيف بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة مؤتمراً علميّاً لتطوير برنامج الزائر الصحّي وبحث سبل وآليات النهوض به وتطويره، وشارك في المؤتمر جمعٌ من المدراء العامّين في وزارة الصحّة العراقية والمكتب الإقليمي للمنظّمة ويستمرّ لثلاثة أيام، وقد احتضنته قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة المقدّسة.
أقامت منظّمة اليونسيف بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة مؤتمراً علميّاً لتطوير برنامج الزائر الصحّي وبحث سبل وآليات النهوض به وتطويره، وشارك في المؤتمر جمعٌ من المدراء العامّين في وزارة الصحّة العراقية والمكتب الإقليمي للمنظّمة ويستمرّ لثلاثة أيام، وقد احتضنته قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة المقدّسة.
وقال الدكتور طاهر ملّا من منظّمة اليونسيف، ان ” هذا المؤتمر يسعى الى دراسة آلية تطوير برنامج الزائر الصحّي “التحصين”، وهو من البرامج العالمية التي تعنى بتقديم أفضل خدمات التلقيح للأطفال ضدّ الأمراض المهلكة مثل شلل الأطفال والحصبة والتدرّن والشلل الولادي وغيرها من الأمراض، للوصول الى إمكانية توسيع هذا البرنامج ليشمل كافة دوائر الصحّة في العراق بعد أن كان مقتصراً على دائرة صحّة ميسان ، ونحن نأمل أن نتمكّن من تقديم أفضل الخدمات للأطفال والنساء في المناطق النائية والريفية التي تفتقر الى مراكز صحّية “.
وأضاف ملا: “كما تمّت مناقشة المشاكل والمعوّقات لبرنامج التحصين الموسّع في العراق، حيث تمّ تقديم عروض كثيرة على رأسها موضوع التغطية الروتينية لبرنامج التحصين، وكذلك نسب التغطيات الخاصّة به بالإضافة الى دراسة العقبات والمشاكل التي تواجه هذا التحصين وما هي الحلول المقترحة لغرض الرقيّ بعمله، كما تمّ بحث إمكانية التغلّب على مشكلة توريد اللّقاحات والشحّة التي تحصل في موضوع توفّرها وذلك من خلال التعاون مع منظّمة اليونسيف والصحّة العالمية”.
يُذكر أنّ برنامج الزائر الصحّي هو مشروعٌ جديد من مشاريع الرعاية الصحّية الأوّلية، وهو عبارة عن برنامج كبير يمثّل نقلةً نوعيّةً ومتقدّمة في مجال تقديم الخدمات الصحّية (إلكترونياً) فهو يتضمّن حفظ وأرشفة جميع البيانات التي تخصّ أفراد الأسرة (بواسطة استمارة المسح الميداني الأوّلية وبيانات الزائر الصحّي الدورية)، ويتضمّن انسيابيةً في العمل وترشيداً في الجهود المبذولة والسيطرة على الأمراض من خلال الرجوع إلى تاريخ كلّ فردٍ من أفراد الأسرة، وهذا كلّه يتمّ عبر البرنامج الإلكتروني.
