وكيل المرجعية يشارك بملتقى المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان بأندونيسيا
قام وكيل سماحة المرجع الشير ازي، حجّة الإسلام الشيخ صفاء الخطيب خلال بجولة في جنوب شرقي آسيا، بزيارة أندونيسيا، والتقى بالجالية الشيعية هناك، واطّلع على أوضاعهم وسير العمل الديني في تلك البلاد.
قام وكيل سماحة المرجع الشير ازي، حجّة الإسلام الشيخ صفاء الخطيب خلال بجولة في جنوب شرقي آسيا، بزيارة أندونيسيا، والتقى بالجالية الشيعية هناك، واطّلع على أوضاعهم وسير العمل الديني في تلك البلاد.
كما كانت له مشاركة في ملتقى (المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان)، وألقى كلمة باللغة الإنجليزية، تحدّث فيها عن (دفاع الإسلام عن حق الحياة لكل البشر، وحق التعايش بأمن وسلام لكل مكوّنات المجتمع، ولا فرق بين عرقٌ أو عقيدة. وأن ما ظهر في العقود الأخيرة من تكفير وقتل للمخالف لا يمت للإسلام بصلة، وأن الذين يروّجون لذلك هم الذين لم يأخذوا دينهم من المنابع الصافية من أهل البيت صلوات الله عليهم. فنبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله والأئمة من أهل بيته صلوات الله عليهم لم يستخدموا إلاّ منهج السلم، والتزموا مبدأ اللاعنف في سيرتهم إبّان حكومتهم أو خارجها).
وطرح أحد القساوسة الحاضرين سؤالا عن الفرق بين السنّة والشيعة، فبيّن الشيخ الخطيب أن الفرق يكمن في اعتماد الشيعة على ائمة أهل البيت صلوات الله عليهم بعنوان أنهم المسؤولون عن الشريعة وتفسير القرآن، بينما اعتمد السنّة في أخذ الأحكام على الصحابة الذين بدأوا حكومتهم بالمجازر الدموية.
ثم سألت مندوبة المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان: عن رأي الإسلام في العلاقة بين الرجل والمرأة؟ وعن الحقّ المدّعى للرجل في ضرب زوجته؟ وكيف تزوّج رسول الله صلى الله عليه وآله عائشةَ وهي في عمر تسع سنين؟
فأجاب الشيخ الخطيب عن العلاقات الودّية التي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن تكون بين الرجل وزوجته، وأنه لا يجوز للرجل ضرب زوجته فمن ضربها كان من أهل جهنم، وإنما يقوم به البعض من الضرب لا يمت التشريع الإسلامي بصلة. وأن زواج الرسول بعائشة في عمر تسع سنين ماهي إلاّ كذبة مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وآله، فالتحقيق يثبت ان عمْر عائشة لم يكن أقل من 18 سنة عند زواجها برسول الله صلى الله عليه وآله.