الكربلائيون يستذكرون فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته
نظمت العتبة الحسينية المقدسة حفلاً بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته بعدما استباحت الجماعات التكفيرية الوهابية مدن العراق وتهديدها للمقدسات الشيعية في سامراء والكاظمية وكربلاء المقدسة.
نظمت العتبة الحسينية المقدسة حفلاً بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته بعدما استباحت الجماعات التكفيرية الوهابية مدن العراق وتهديدها للمقدسات الشيعية في سامراء والكاظمية وكربلاء المقدسة.
وأقيم الحفل داخل الصحن الحسيني الشريف، تحت شعار “الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه” بتعاون مشترك بين شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى، وقسم النشاطات العامة، التابعين للعتبة الحسينية المقدسة.
الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة قال في كلمته بالحف والذي حضرته شيعة ويفز: “نحن مسؤولون عن تنفيذ وانجاح هذه الفتوى وكل حسب موقعه فليس الجهاد هو القتال وحمل السلاح في ساحات الحرب فقط وانما الجهاد يكون للرجل في عمله والمرأة في بيتها والمؤسسات والمنشآت في تسيير امور المواطنين وحماية حقوقهم”.
من جانبه أكد سماحة السيد رشيد الحسيني، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، على دعم المجاهدين وعوائل الشهداء من قبل الدولة والاهتمام برواتبهم وامورهم الاجتماعية والتأكيد على عوائل الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجلنا وعدم المساس برواتبهم بحجج واهية من قبل الحكومة لأن هذه العوائل مسؤولة منها اولاً، على حد قوله.
وشهد الحفل عرضاً مسرحياً جسد بطولات الحشد الشعبي، فيما اختتم الحفل بتوزيع شهادات الشكر والتقدير على عوائل واسر الشهداء الابطال من القوات الامنية العراقية الحشد الشعبي.