إنطلاق مؤتمر القرآن الكريم الأول في مشهد المقدسة
انطلق مؤتمر القرآن الكريم الأول في مشهد المقدسة صبيحة يوم الأحد 24 أبريل 2016م، الموافق 16 رجب الأصب 1437هـ، تحت عنوان (مبادئ منهج التفسير عند المرجع المدرسي دام ظله) وقد توافدت جموع العلماء وطلاب الحوزات الدينية على قاعة المؤتمر في الساعة التاسعة والنصف حيث افتتح المؤتمر بباقة عطرة من الذكر الحكيم تلاه المقرء القدير السيد مرتضى علوي من جمهورية أفغانستان.
انطلق مؤتمر القرآن الكريم الأول في مشهد المقدسة صبيحة يوم الأحد 24 أبريل 2016م، الموافق 16 رجب الأصب 1437هـ، تحت عنوان (مبادئ منهج التفسير عند المرجع المدرسي دام ظله) وقد توافدت جموع العلماء وطلاب الحوزات الدينية على قاعة المؤتمر في الساعة التاسعة والنصف حيث افتتح المؤتمر بباقة عطرة من الذكر الحكيم تلاه المقرء القدير السيد مرتضى علوي من جمهورية أفغانستان.
سماحة آية الله الشيخ محمد واعظ زادة خراساني متحدثاً عن منهج التفسير من هدى القرآن للمرجع المدرسي: إن هذا المنهج في التفسير لا يعتمد على نقل آراء الآخرين وقبولها أو ردها، بل إنه يتدبر بشكل مستقل في آيات القرآن اعتمادًا على فهم السياق القرآني، ولدى مواجهة أية مشكلة فانه يرجع إلى الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه واله وأئمة أهل البيت عليهم السلام، وبإمكاننا القول بأن ما كتبه المؤلف في تفسير الآيات هو نتاج تدبره الشخصي وأفكاره المستلهمة من القرآن.
حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حسن البلوشي تناول نظرية التأويل للمرجع المدرسي ضمن سياق تاريخي موضحاً المنطلقات الأساسية لفكرة التفسير عند سماحته. موضحا أن الحديث عن القران الكريم والمرجع المدرسي ارتبط بجيل حركة الإصلاح الديني أو النهضة وفي هذا الجيل كانت عدة محاولات مختلفة للنهوض بالأمة.. ولكن المرجع المدرسي اعتقد أن النهوض بالعالم الإسلامي إنما هو بالرجوع والعودة للقرآن الكريم ومن هذا المنطلق وفي هذا السياق كانت بوادر التنظير المنهجي للتدبر في القرآن.
واضاف “ان التأويل عند المرجع المدرسي دام ظله ليس تأويلاً بيانياً بلاغياً مرتبطاً بالعربية وليس هو التأويل الصوفي أو العرفاني ذو طبقات وجودية؛ بل هو تأويل معرفي ومنهج ذو أدوات”.