الهولوكوست الشيعي: قائد شرطة ديالى يعلن اعتقال ارهابي شارك بقتل 13 جندياً بمجزرة سبايكر
أعلن قائد شرطة محافظة ديالى( شمال العراق) اللواء الركن جاسم السعدي، الخميس، عن اعتقال “ارهابي” شارك بقتل 13 جندياً في مجزرة قتل طلاب القوة الجوية الشيعة في قاعدة سبايكر.
أعلن قائد شرطة محافظة ديالى( شمال العراق) اللواء الركن جاسم السعدي، الخميس، عن اعتقال “ارهابي” شارك بقتل 13 جندياً في مجزرة قتل طلاب القوة الجوية الشيعة في قاعدة سبايكر.
وقال السعدي في تصريح صحفي إن “قوة أمنية خاصة من الشرطة نفذت عملية نوعية في محيط الاحياء الغربية لمدينة بعقوبة اسفرت عن اعتقال الارهابي(ر-ع)”.
وأضاف السعدي، أن “الارهابي المعتقل متورط بعمليات اجرامية كثيرة منها تفجير منازل سكنية في قرية بني زيد جنوب ناحية كنعان(20كم شرق بعقوبة) واغتيالات في منطقة المفرق(5كم غرب بعقوبة)، بالاضافة الى مشاركته في قتل 13 جندياً من اهالي ديالى في مجزرة سبايكر”.
وتابع السعدي، أن “عملية اعتقال الارهابي جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة”، مؤكداً أن “تطور البعد الاستخباري قاد الى الاطاحة بمجرمين وارهابين خطيرين للغاية في الاشهر الماضية تورطوا بجرائم مروعة بحق الابرياء”.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد أسر طلاب القوة الجوية العراقية (غير مسلحين) في قاعدة سبايكر في يوم 12 حزيران/يونيو 2014م، وذلك بعد سيطرة داعش على مدينة تكريت في العراق بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا (2000-2200) طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء.
وقد صورت داعش الارهابية مجريات هذه المجزرة التي أشترك فيها بعض من أفراد العشائر (المنتمين إلى حزب البعث وعناصر داعش “بحسب ما تقول موسوعة ويكيبيديا” )في محافظة صلاح الدين، وقد نجح بعض الطلاب العراقيين في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم وكما هرب بعضهم بطرق أخرى، وقد روى بعض الطلاب مجريات المجزرة وكيف اقتادت داعش الطلاب غير المسلحين باساليب غادرة حتى تم اسرهم وقتلهم في مدينة تكريت .
وقد اثرت المجزرة بشكل سئ في نفوس عوائل شهداء مجزرة سبايكر حيث خرجوا بمظاهرات للقبض على منفذي المجزرة وتنفيذ القصاص العادل بهم ، وفي احدى المظاهرات تمكنوا من دخول البرلمان وطالبوه بمحاسبة القادة الامنيين المقصرين وبعدها حدثت الكثير من المظاهرات من قبل أهالي الشهداء حيث أدت بعضها إلى إغلاق جسر في بغداد بضع مرات إحتجاجاً على تأخر الحكومة في بيان مصير أولادهم أو اتخاذ إجراءات سريعة بحق مجرمي داعش .