العالم

واشنطن تتهم داعش بارتكاب إبادة بحق الشيعة

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن تنظيم “داعش” الارهابی ارتكب جرائم “إبادة” بحق الشيعة والمسيحيين والإيزيديين في كل من العراق وسوريا.

 

 

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن تنظيم “داعش” الارهابی ارتكب جرائم “إبادة” بحق الشيعة والمسيحيين والإيزيديين في كل من العراق وسوريا.

 

وقال كيري إن “داعش يرتكب إبادة من خلال ما يعلنه هو نفسه، من خلال عقيدته وأفعاله”. وجاء ذلك بعدما صنف مجلس النواب بداية هذا الأسبوع فظائع “داعش” في خانة “الإبادة”.

 

وأضاف أن “تنظيم داعش مسؤول أيضا عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق هذه المجموعات ذاتها”. لم تنف واشنطن بتاتا الفظائع التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق الأقليات الدينية غير أن الحديث عن “إبادة” و”جرائم ضد الإنسانية” تترتب عليه عواقب قانونية على الصعيد الدولي.

 

واتخذ جون كيري قرار وصف أفعال التكفيريين بـ”الإبادة” بعدما صوت مجلس النواب الاثنين على قرار يصنف الفظائع التي يرتكبها تنظيم داعش في سوريا والعراق في خانة “الإبادة”، داعين إلى إنشاء محكمة دولية مكلفة بالتحقيق في جرائم الحرب في النزاع السوري.

 

 وحدد مجلس النواب لوزارة الخارجية مهلة حتى الخميس لتؤكد ما إذا كانت الإدارة الأميركية تعتبر اضطهاد الأقليات الدينية بمثابة جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة.

 

يذكر ان نوابا في البرلمان العراقي طالبوا في وقت سابق بادراج المجازر التي يتعرض لها الشيعة ضمن جرائم الابادة الجماعية إذ اكدت النائبة في البرلمان العراقي عواطف نعمة رئيس الجمهورية بالمصادقة على أحكام الإعدام الصادرة بحق القتلة والإرهابيين ، مؤكدة ان جريمة تفجير مجلس العزاء في المقدادية( التي حدثت نهاية شباط فبراير عام 2016 )  تأتي ضمن سلسلة الإرهاب السني والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشيعة في العراق”

 

وقالت نعمة في بيان ان الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشيعة في العراق مستمرة منذ عام 2004 ولغاية اليوم ، والإرهاب السني مستمر وسط صمت الشركاء ، في حين قامت الدنيا ولم تقعد بسبب قضية سبعة من السنة ، فهل هناك دم من الدرجة الاولى ودم من الدرجة الثانية ؟ “.

 

وتساءلت نعمة :” أليست مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها 1700 شاب بعمر الورد جريمة إبادة ؟ تضاف إليها الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون بحق شبابنا في الصقلاوية والثرثار ، والتفجيرات المستمرة منذ عدة سنوات ، وتواطؤ المندسين داخل الأجهزة الأمنية مع الإرهابيين وخيانتهم لشعبهم بسبب تعصبهم الطائفي ، حتى بات ما يتعرض له الشيعة شبيهاً بما تعرض له مسلمو البوسنة على أيدي الصرب “.

 

وتابعت :” كما ان بعض من لم يشتركوا فعلياً بجرائم الإرهاب تسببوا بحصول التفجيرات من خلال تصريحاتهم التي تحرض على الفتنة ، والمثال على ذلك تفجيرات المقدادية التي حصلت بسبب تصريحات هؤلاء حول تدويل القضية ورفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير نينوى والتصعيد الإقليمي ضد الحشد ، فكل هذه التصريحات المليئة بالكراهية والتعصب شجعت الإرهابيين على تنفيذ جرائمهم ذات الطابع الطائفي بحق المدنيين الأبرياء “.

 

وشددت نعمة على :” ضرورة مصادقة رئيس الجمهورية بأسرع وقت ممكن على احاكم الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين القتلة وكل من قام بدعم وتمويل الإرهاب في العراق وإنزال القصاص العادل بهم “.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى