العراق: داعش تجهز 25 طفلا تركمانيا شيعيا للتفجير مع إنطلاق عمليات تحرير نينوى
افاد شهود عيان من داخل محافظة نينوى شمال العراق، ان “داعش” الاجرامية قامت بتجهيز 25 طفلا تركمانيا شيعيا اختطفهم من دار الايتام في الموصل لتفجيرهم على القوات الامنية في محاور تحرير الموصل.
افاد شهود عيان من داخل محافظة نينوى شمال العراق، ان “داعش” الاجرامية قامت بتجهيز 25 طفلا تركمانيا شيعيا اختطفهم من دار الايتام في الموصل لتفجيرهم على القوات الامنية في محاور تحرير الموصل.
وقال احد الشهود، ان “داعش قامت قبل نحو يومين، بنقل 25 طفلاً تركمانياً شيعيا من دار للأيتام في الموصل، إلى معسكر للتدريب بقضاء تلعفر أكبر أقضية شمال العراق”.
واضاف ان إرهابيي داعش ينوون تفخيخ الأطفال وتفجيرهم على القوات العراقية التي ستتقدم لتحرير المحافظة ومركزها الموصل.
واوضح أن “الأطفال الذين نقلتهم من دار (البراعم لرعاية الأيتام) بمنطقة الزهور شرقي الموصل إلى تلعفر تراوحت أعمارهم بين (10- 17) عاماً، فيما أبقى (20 طفلاً) في الدار تتراوح أعمارهم بين العامين والتسعة أعوام”.
وتستخدم “داعش” الأطفال على تنفيذ عمليات عسكرية، بالإكراه دون أن تكترث لبراءتهم التي انتهكت بالأسلحة الثقيلة على أكتافهم الصغيرة.
الى ذلك أكدت إحدى الناجيات من قبضة “داعش” الارهابية، الثلاثاء، أن أسواق بيع وشراء النساء الإيزيديات لدى جماعة داعش أشبه بسوق المواشي، مبينة أن مسحلو التنظيم كانوا يتعاملون مع النساء بأبشع الممارسات اللا إنسانية.
وقالت الناجية زهرة شمو وهو أسم مستعار لها والبالغة من العمر 34 سنة في تصريحات صحفية “كنا أسرى لدى داعش في منطقة بمحافظة الرقة السورية”، مبينة أن “مسلحو التنظيم كانوا يتعاملون معنا بأبشع الممارسات اللا إنسانية”.
وأضافت شمو أن “عمليات البيع والشراء بالنساء كانت علنية وهي أشبه بسوق المواشي”.