جبهة النصرة الارهابية تجهز أنفاقا باتجاه كفريا والفوعة بريف لضرب المدنيين فيها

شمال سوريا أن الأنفاق التي حفرتها جبهة النصرة التكفيرية المتمركزة في بلدة “بنش” باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين

ذكرت مصادر محلية من داخل بلدة الفوعة بريف إدلب شمال سوريا أن الأنفاق التي حفرتها جبهة النصرة التكفيرية المتمركزة في بلدة “بنش” باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين أصبحت شبه جاهزة لقصف المدنيين هناك. 

المصادر لفتت إلى أن ما يؤكد ذلك هو قدوم القيادي في النصرة الإرهابي السعودي عبدالله المحيسني إلى بنش وتفقده النقاط التي تشرف على الفوعة بالإضافة الى توعده بدخول الفوعة بعد إطلاق أكثر من 300 صاروخ نوع الفيل ونشره لعدد من المفخخات .

وکانت مواقع تكفيرية قد نشرت فیدیو للإرهابی السعودی داخل الأنفاق التی حفرتها النصرة على حدود بلدة الفوعة یتوعد فیها بفتح معرکة جدیدة قریبا للسیطرة علیها معلنا أن أشخاصا فی السعودیة تبرعوا لهم بدعم مادی، علما أن حرکة أحرار الشام قامت بتسلیم القیادة العسکریة فی بنش و خربة الصواغیة، المتاخمتین لبلدتی کفریا والفوعة، إلى جبهة النصرة.

ویتخوف الأهالی فی الفوعة وکفریا من هجوم مباغت للمجموعات التکفیریة عبر هذه الأنفاق بعد تضییق الحصار علیهم واستهدافهم بشکل یومی بالقذائف ورصاص القنص .