أطلق نشطاء مسلمين في فرنسا حملة ضد تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وفق ما نشر موقع أسبوعية “لوبسرفاتور”
أطلق نشطاء مسلمين في فرنسا حملة ضد تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وفق ما نشر موقع أسبوعية “لوبسرفاتور” الفرنسية، إذ أصبحت الجالية المسلمة، تخشى تعميم الاشتباه بالجالية المسلمة بعد أحداث باريس الأخيرة.
ودعا هؤلاء النشطاء إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح هذه الحملة ، وحث الناشطون المتابعين لهم على شبكة الفيسبوك إلى إنشاء حساب على موقع التويتر والتغريد بمجموعة من الأوسمة التي تؤكد إصرار الجالية المسلمة على التصدي لمحاولات تعميم الاشتباه بها.
و أشار فاتح كيموش وهو احد الناشطين إلى أن التجربة أظهرت في أكثر من حالة أن الأفراد يفضلون الصمت. وقال: نحن نريد من خلال هذه الحملة إيجاد قوة إعلامية مضادة ، مؤكدا ان قليل هم من يدركون أن تراكم هذه المساهمات يصبح قوة إعلامية، ولو اتحدنا سنكون نحن وسائل الإعلام البديلة.
أما منظمة باراكا سيتي، فقد نشرت قبل أسبوع شريط فيديو بعنوان “حالة الطوارئ: في قلب التجاوزات” يضم شهادات عن “التجاوزات التي وقعت أثناء بعض الحملات الأمنية الأخيرة في فرنسا“.
وحصد الشريط نسبة مشاهدة عالية قدرت بمليون مشاهد في أقل من 48 ساعة.
وذكر إدريس سيهامدي أن هذا الشريط أعاد لهؤلاء الأفراد إنسانيتهم وكرامتهم لا سيما وأن الهدف منه هو إطلاع أكبر قدر من المواطنين على نوع هذه التجاوزات.
يشار إلى أن نسبة ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا قد ارتفعت في ظرف وجيز بعد اعتداءات باريس الأخيرة وتنوعت ما بين اعتداء على أفراد مسلمين وتدنيس المساجد وقاعات الصلاة.