تقريرمصور: وسط استعداداتٍ أمنيّةٍ وخدميّةٍ الحسينيّون يواصلون زحفهم وطلائعهم بدأت تصل الى قبلة الأحرار
شهدت الطرق ا لمؤدّية الى كربلاء المقدّسة وعلى وجه الخصوص طريق
شهدت الطرق ا لمؤدّية الى كربلاء المقدّسة وعلى وجه الخصوص طريق (النجف – كربلاء) وطريق (بابل – كربلاء) توافد الزائرين بشكلٍ كبير وعلى مجاميع متعاقبة، بعد أن كانت على شكلِأفرادٍ منذ الأوّل من شهر صفر الخير.
ويشهد طريق (يا حسين) مدّاً بشرياً هائلاً في صورةٍ تعكس أجمل معاني العشق والوفاء لقلوبٍ هجرت الديار والأحبّة والتحقت بركب الأنصار والموالين لتعلن عن بيعتها ونصرتها لسيّد الأحرار لا يمنعهم في ذلك تهديد الاٍرهاب الأعمى بل يزيد من إصرارهم وعزيمتهم في الإسراع نحو جنّة الأرض ملتمسين في ذلك شفاعة سِبْط الرسول وآله الأطهار(عليهم الصلاة والسلام).
الى ذلك سطّرت المواكب الحسينية والحسينيّات الممتدّة على طول الطريق أروع معاني التضحية والبذل في خدمة الزائرين من الطعام والشراب والمنام وسبل الراحة المختلفة، مؤكّدين على أنّ أموالهم ومهجهم فداءٌ في سبيل إحياء هذه المناسبة المقدّسة، وتعمل هذه المواكب على تقديم الطعام والشراب وتوفير أماكن خاصة لراحة الزائرين ومبيتهم، حيث تمّ نصب سرادق الخدمة وفتح الحسينيات إضافة الى أبواب البيوت بالإضافة إلى تجهيزها بالعلاجات الطبية وتقديم الأكلات بمختلف الأنواع وأحدث الطبخات لثلاث وجبات.
من جهةٍ أخرى سخّرت عتباتُ كربلاء المقدّسة كافة إمكانياتها وطاقاتها من أجل توفير أفضل سبل الراحة للزائرين وحسب إمكانياتها المتاحة، إضافةً الى دوائر المحافظة الخدمية والأمنية كالشرطة والجيش والصحّة والماء والبلديات والدفاع المدني وغيرها.