العائلة الحاكمة في السعودية تسرف بالاموال والارواح
تشكل العائلة الحاكمة في السعودية مصدر جدل كبيرة في المنطقة والعالم
تشكل العائلة الحاكمة في السعودية مصدر جدل كبيرة في المنطقة والعالم ، فامرائها يحق لهم فعل كل شي من اموال النفط السعودي فيقتلون بها من يخالف رغباتهم الجامحة بدل انفاقها في تنمية البلاد والاهتمام بادارة مواسم الحج التي راح ضحيتها الاف نتيجة الاهمالها المتواصل .
مملكة تعيشر على الاسراف في كل شي …اسراف بالمال تارة وبالقتل تارة اخرى …تقارير اعلامية تحدثت عن حجز الملك السعودي فندقا كاملا في ولاية أنطاليا الجنوبية في تركيا بثمانية عشر مليون دولار أثناء زيارته الحالية، كجزء من مشاركة السعودية الرسمية في قمة الدول العشرين التي تُعقَد الأسبوع المقبل في تركيا …. وبحسب تقارير أوردتها صحف تركية، سيصاحب الملك في زيارته حوالي ألف شخص، بينما سيتم إغلاق الحجوزات بالفندق بوجه أي ضيوف آخرين خلال فترة بقاء الوفد السعودي.
لم يقتصر البذخ السعودي على رفاهية العائلة الحاكمة فقط بل يشمل كل ما يمت للقتل بصلة …فقد اشارت منظمة الشفافية الدولية في تقرير لها الى ان السعودية حققت أكبر زيادة في الإنفاق على التسليح في العالم والتي بلغت سبعة عشر بالمئة بين عامي الفين وعشرة والفين وخمسة عشر
واكد تقرير المنظمة ان السعودية واصلت تمرير الأسلحة إلى المجموعات التي لا تستطيع شراء الأسلحة بنفسها ، موضحة أن السعودية إشترت في عام الفين وثلاثة عشر كميات كبيرة من الأسلحة من كرواتيا لدعم الجماعات الإرهابية في سوريا.
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية أن السعودية هي أكبر مستورد للأسلحة من بريطانيا، مشيرة إلى أنها إشترت معدات عسكرية بريطانية خلال الخمس سنوات الماضية بقيمة اربعة ملايين جنيه استرليني
الاسلحة السعودية المستوردة من الدول الاوربية تستخدم في قمع الشعوب المستضعفة دون اي رادع اخلاقي او قانوني حيث يعاني الشعب اليمني من حصار خانق تفرضه المملكة السعودية مستخدمة احدث الاسلحة المحرمة دوليا لقتل هذا الشعب الذي كان ولا زال عصيا على الطغات .
وفي ظل تلك المعطيات يبقى الشعب السعودي يعيش في ازمات متتالية خلقتها العائلة الحاكمة بدعمها للمجموعات التكفيرية واذكاء نار الفتنة الطائفية …ففي الوقت الذي يحكم المواطن البريء بالاعدام لاتفه الامور يحق لامراء العائلة المالكة ممارسة كل شيء حتى وان كان ذلك اطنانا من المخدرات .