السلطات تعتدي على الشعائر الحسينية في البحرين واشتباكات بين قوات النظام والمتظاهرين الذين يحملون الرايات الحسينية

زحفَت مجاميع كبيرة من المواطنين تحمل الرايات الحسينية باتجاه الموقع السّابق لدوّار اللؤلؤة الذي هدمته القوات السعودية

زحفَت مجاميع كبيرة من المواطنين تحمل الرايات الحسينية باتجاه الموقع السّابق لدوّار اللؤلؤة الذي هدمته القوات السعودية والخليفية في مارس 2011م، وذلك بعد اختتام مواكب عزاء حسينية في بلدة الدية.

المواطنون الذين أنهوا المشاركة في مواكب العزاء المركزية التي تستضيفها بلدة الديه في الحادي عشر من محرم كلّ عام، توجهوا في ختام العزاء إلى الشارع الرئيسي الذي يقود إلى موقع الدّوار، حيث كان مركز انطلاق الثورة البحرانية في 14 فبراير 2011 قبل أن ينجح الخليفيون والسعوديون في تدميره وتحويله إلى منطقة عسكرية محظورة قبل نحو 5 أعوام.

القوات الخليفية حشّدت مركباتها العسكرية والمدرّعات لصدّ الزاحفين نحو الدّوار، إلا أن طلائع من الشّبان تقدّموا نحوه وهم يحملون الرايات الحسينيّة والهتافات الثورية.

وعمدت القوات إلى الاستعمال المفرط للغازات السامة والرصاص الإنشطاري لإجبار الشّبان على التراجع وعدم التقدُّم، ووقعت اشتباكات وُصفت ب”الشديدة” بين المتظاهرين وقوات النظام الخليفي.

وشوهدت فعاليات ثورية بالمواكبة مع مواكب العزاء، ومنها تسيير موكب شهداء البحرين الذي انطلق منذ بداية المحرم، ويُشارك فيه آباء الشهداء الذين رفعوا صور أبنائهم الشهداء، وأكدوا الثبات على نهجهم، والتمسك بحقّ القصاص.