العالم الاسلامي
فصائل أزبكية وشيشانية لزيادة الضغط على “الفوعة وكفريا” بريف إدلب
أوضح مصدر محلي في بلدة الفوعة، أن الأوضاع في البلدتين استقرت إلى حد ما
قالت مصادر سورية معارضة أن فصائل أوزبكية وشيشانية، منضوية فيما يسمى “جيش المهاجرين”الارهابي انتقلت بشكل كامل إلى محيط قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب، في تحضير سريع وحثيث لإعادة الهجوم على البلدتين، وزيادة الضغوط على المفاوضين في قضية الزبداني بريف دمشق.
وأوضح مصدر محلي في بلدة الفوعة، أن الأوضاع في البلدتين استقرت إلى حد ما، بعد أن تمكنت قوات الدفاع عنهما من استعادة السيطرة على نقاط عدة في منطقة “الصواغية” شمال شرق الفوعة، الأمر الذي زاد من تحصين البلدتين، في وقت هدأت فيه وتيرة القصف.
واكد المصدر أن قوات الدفاع عن البلدتين مستعدة للتصدي لهجوم عنيف متوقع خلال الساعات المقبلة، بعد قدوم المقاتلين الشيشان والأوزبك، و فشل مسلحي “أحرار الشام” الارهابية من اقتحام البلدتين، مبينا أن الهدوء الذي تعيشه هذه الجبهة يبدو كأنه يسبق العاصفة.