شن الطيران الحربي السعودي غارات على منطقة “صالة” السكنية في مدينة تعز اليمنية، ادت الى استشهاد 65 شخصاً واصابة 60 اخرين
شن الطيران الحربي السعودي غارات على منطقة “صالة” السكنية في مدينة تعز اليمنية، ادت الى استشهاد 65 شخصاً واصابة 60 اخرين بينهم نساء واطفال، بحسب مصادر طبية، بعد تدمير عشرات المنازل على ساكنيها.
فظاعة المجزرة السعودية دفعت الامين العام للامم المتحدة للمطالبة باجراء تحقيقات عاجلة في القصف السعودي العشوائي الذي تعرض له المواطنون في المدينة.
بان كي مون وعبر نائبة المتحدث الرسمي باسمه ايري مكينكو، اكد إنه وفقا للتقارير الواردة فان الغارة اوقعت أرقاماً عالية من الضحايا المدنيين بشكل مذهل، موضحا انه إذا ما صحت تلك التقارير، فان القصف الذي تعرض له المدنيون يتعارض مع القانون الدولي.
السعودية لم تعبأ للتصريحات الدولية وواصلت غاراتها على محافظات اليمن، فقد اسفر القصف على منطقة مران في صعدة عن وقوع ضحايا مدنيين بحسب مصادر محلية، فيما شن الطيران السعودي سلسلة غارات على بلدة الرصيفات في كتاف ومناطق القمع والفرع وبني معاذ في مديرية سحار بصعدة، بينما تم استهداف محافظة مأرب باكثر من 12 غارة اسفرت عن دمار كبير في المنطقة.
اللجنة الثورية العليا في اليمن من جانبها دعت الشعب اليمني إلى الاحتشاد يوم الاثنين، بأمانة العاصمة صنعاء في مسيرة جماهيرية لتنديد بجرائم العدوان السعودي ومرتزقته.
وقالت اللجنة في بيان: إن المسيرة تعبر عن الرفض لمجازر السعودية ومرتزقتها في محافظات البلاد، وعلى رأسها الأعمال الاجرامية التي ارتكبها مسلحو القاعدة والمرتزقة عندما قاموا بذبح المواطنين في محافظة تعز.