المرجع الشيرازي يدعو الى جمع البشرية تحت راية الامام الحسين ويحذر من التقصير

دعا المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله، في كلمته بجموع المبلّغين ورجال الدين على أعتاب شهر محرّم الحرام1441 للهجرة، إلى السعي لجمع الناس تحت خيمة الإمام الحسين صلوات الله عليه، محذرا من ان التقصير في هذا المجال يوجب الخسران والندم.

دعا المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله، في كلمته بجموع المبلّغين ورجال الدين على أعتاب شهر محرّم الحرام1441 للهجرة، إلى السعي لجمع الناس تحت خيمة الإمام الحسين صلوات الله عليه، محذرا من ان التقصير في هذا المجال يوجب الخسران والندم.

وقال سماحته، “أرفع التعازي للمقام الرفيع والمنيع لصاحب العصمة الكبرى مولانا بقيّة الله المهدي الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف وصلوات الله عليه بمناسبة حلول شهر محرّم الحرام وشهر صفر الأحزان، وأسأل الله تعالى أن يعجّل في ظهوره الشريف، لينتقم للمظلومين كافّة في التاريخ، سواء قبل الإسلام وبعده، وسواء قبل واقعة عاشوراء وبعدها، وإلى اليوم”.

واضاف سماحته، “نيل أي مقام في الدنيا بحاجة إلى بذل المساعي، وهداية الآخرين عبر طريق الإمام الحسين صلوات الله عليه، بحاجة إلى السعي المضاعف، فإيصال المسلّمات من الإسلام إلى البشرية كلها هو واجب على عاتق جميع المبلّغين الدينين، كما انّ مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله هو للناس كافّة”.

واوصى سماحته، “بالاهتمام بقضية نشر الشعائر الحسينية، حتى يتحقّق عبرها قوله صلى الله عليه وآله (وأنا من حسين) ويبقى الإسلام ويهتدي الناس”، مؤكدا إنّ الحروب التي تلفّ البلاد الإسلامية هي نتيجة الضلالة والفساد والابتعاد عن الإسلام الحقيقي الأصيل، وعلى الجميع أن يقوموا بالعمل في سبيل نشر الشعائر الحسينية والإسلام الأصيل، كل حسب طاقته وتمكّنه.

واشار سماحته، “يوجد اليوم آلاف القنوات الفضائية التي تروّج للفساد والضلالة، ونفتقد بشدّة في هذا الكم الهائل من الفضائيات، القنوات التي تعرّف الإسلام، وتحفّ بهذا الطريق الكثير من المشكلات، كما تعرّض الأنبياء لكثير من المواجهات والمشكلات”.

وأكد سماحته، “نحن مسؤولون طالما لم ترفرف الراية الحسينية في العالم كلّه، وكل واحد منّا وكل شاب بإمكانه أن يقوم بخدمات كبيرة شرط أن يهتمّ بذلك، ويترك الراحة، وعلينا أن نقتدي بنبي الإسلام صلى الله عليه وآله ونتحمّل المشكلات”.

واوصى سماحته، جميع من يقومون بخدمة القضية الحسينية في شهري محرم وصفر بأن لا يصدر منهم ما يؤدّي إلى طرد أي شخص من القضية الحسينية، مثل هؤلاء الأشخاص إما يهتدون أو تتمّ الحجّة عليهم.