إدانات لقيود الهند على مسلمي كشمير خلال العيد ودعوات لرفعها
دانت باكستان القيود التي فرضتها الهند على المسلمين في إقليم جامو وكشمير خلال عيد الأضحى المبارك، فيما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش وناشطون برفع تلك القيود.
دانت باكستان القيود التي فرضتها الهند على المسلمين في إقليم جامو وكشمير خلال عيد الأضحى المبارك، فيما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش وناشطون برفع تلك القيود.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن القيود التي تفرضها الهند على المسلمين في جامو وكشمير خلال عيد الأضحى، تتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي.
واضاف الوزارة، ان الهند تواصل فرض حظر التجول في جامو وكشمير، وتعليق شبكة الاتصالات بما في ذلك الإنترنت خلال فترة عيد الأضحى المبارك، واصفة الإجراءات الهندية بعملية العزلة الوحشية التي تفرضها نيودلهي على المسلمين في جامو كشمير المحتلة.
كما فرضت القوات الهندية قيودًا أمنية مشددة على مساجد كشمير، تزامنًا مع حلول عيد الأضحى، كما منعت إقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى في مدينة سريناغار، كبرى مدن الإقليم.
هذا ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الهند إلى رفع القيود التي فرضتها على المسلمين في إقليم جامو وكشمير خلال عيد الأضحى.
وانتقدت مديرة المنظمة لجنوب آسيا، في بيان، الإجراءات الهندية التي تقيد حرية المسلمين في أداء شعائرهم الدينية، لاسيما في عيد الأضحى المبارك، مشيرة أن تلك الإجراءات تتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي.
كذلك انتقدت القيود الهندية على مسلمي جامو وكشمير، وقرار نيودلهي المتعلق بإلغاء وضع الحكم الذاتي في الإقليم وتقسيم المقاطعة إلى إقليمين.
المسؤولة بالمنظمة طالبت الهند بالرفع الفوري لحالة حظر التجول في جامو وكشمير، وإلغاء تعليق شبكة الاتصالات والإنترنت وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
أيضًا لفتت إلى أن الكثير من الكشميريين لم يتمكنوا من التواصل مع أفراد أسرهم بسبب القيود الهندية، التي انعكست بشكل سلبي على الوصول إلى الخدمات الصحية في المنطقة، مطالبة الهند باحترام حقوق الإنسان.