المؤمنون يؤدّون صلاة العيد عند مرقدي الامام الحسين واخيه العبّاس عليهما السلام
في أجواءٍ روحانيّة وقلوبٍ مفعمة بمحبّة الله تعالى ورسوله وأهل بيته الأطهار سلام الله عليهم، وبعد أن أدّت الحشودُ الإيمانيّة التي وفدت من داخل العراق وخارجه لجنّة الله في أرضه كربلاء المقدّسة، حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، أعمالَها العباديّة الخاصّة بإحياء يوم وليلة عرفة، اختتمتْها بأداء شعيرة صلاة العيد المباركة التي شهدت حضوراً مضاعفاً امتلأ به الصحنُ المطهّر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما حوله بالمُصلّين.
في أجواءٍ روحانيّة وقلوبٍ مفعمة بمحبّة الله تعالى ورسوله وأهل بيته الأطهار سلام الله عليهم، وبعد أن أدّت الحشودُ الإيمانيّة التي وفدت من داخل العراق وخارجه لجنّة الله في أرضه كربلاء المقدّسة، حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، أعمالَها العباديّة الخاصّة بإحياء يوم وليلة عرفة، اختتمتْها بأداء شعيرة صلاة العيد المباركة التي شهدت حضوراً مضاعفاً امتلأ به الصحنُ المطهّر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما حوله بالمُصلّين.
الصلاةُ أقيمت في الصحنين الشريفين للمرقدين الطاهرين، حيث شهد صحنُ أبي الفضل العبّاس عليه السلام) إقامة أكثر من صلاة، وذلك لكثرة من وفد لأداء هذه الشعيرة، فضلاً عن أداء صلاةٍ مركزيّة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين التي اكتظّت بأعدادٍ غفيرةٍ .
يُذكر أنّ العتبات المقدّسة في كربلاء قد استنفرت طاقاتِها كافّة لاستقبال الزوّار قبل عدّة أيّام لتقديم أفضل الخدمات لهم، فيما اطلقت الأجهزة الأمنيّة والدوائر البلديّة والصحّية في المحافظة خُططاً أمنيّة مشدّدة لتوفير الأمن والخدمات للزوّار في هذه المناسبة.