ضبّاط الدورة 50 يؤدّون القسم ويجدّدون عهد الولاء لخدمة العراق عند مرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام (صور)
جدّد ضبّاطُ الدورة 50، عهد الولاء للوطن، بعد أن أدّوا القسم في الصحن العبّاسي المطهّر بمناسبة تخرّجهم من كليّة الشرطة “مدرسة تدريب قيادة القوّات الخاصة ومدرسة تدريب الشرطة الاتّحاديّة”.
جدّد ضبّاطُ الدورة 50، عهد الولاء للوطن، بعد أن أدّوا القسم في الصحن العبّاسي المطهّر بمناسبة تخرّجهم من كليّة الشرطة “مدرسة تدريب قيادة القوّات الخاصة ومدرسة تدريب الشرطة الاتّحاديّة”.
وقال الملازم تيسير عبيد جواد أحدُ ضبّاط الدورة، “نحن في ضيافة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس عليهما السلام لنستلهم منهما الدروس والعبر والصبر، وإن شاء الله سنكون جنوداً أوفياء في خدمة الوطن وجميع المواطنين، ونأمل من الله خيراً أن يديم علينا نعمة الصحة والعافية”.
واضاف، “الشكر الكبير موصولٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة على حسن الاستقبال والضيافة، فهي الداعم الدائم لنا والرافع الأكبر لمعنويّاتنا، نسأل الله العليّ القدير أن يوفّقنا جميعاً لخدمة هذا البلد العظيم وشعبه الكريم”.
يُذكر أنّ الضبّاط المتخرّجين شاركوا خَدَمَة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في أداء الممارسة الولائيّة في الصحن الشريف، بعد أن أدّوا القسم أمام حامل لواء أخيه الحسين(عليهما السلام) فهو أعظم مَنْ يُحتذى به من الرجال، والقسمُ في حضرته يُشكّل بالنسبة لهم شيئاً معنويّاً كبيراً بعد أن تربّوا على مآثر قمر بني هاشم(عليه السلام) ومواقفه التي خلّدها التاريخ.
يشار الى ان ذلك تقليدٌ دأبت عليه العديدُ من الكلّيات والمدارس العسكريّة في العراق، لما يمثّله أبو الفضل العبّاس(عليه السلام) من رمزٍ للتضحية والإيثار والشجاعة والإقدام، وهي القيم والمزايا التي يتبنّاها العسكريّون في العراق ويتحلّون بها، والمعارك التي خاضتها قوّاتنا الأمنيّة الباسلة ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة خيرُ دليلٍ على ذلك.