زيارة المتطرف تومي روبنسون إلى الإمارات العربية المتحدة تثير ردود فعل غاضبة ودعوات لترحيله

زيارة المتطرف تومي روبنسون إلى الإمارات العربية المتحدة تثير ردود فعل غاضبة ودعوات لترحيله
موجة غضب واسعة اجتاحت الأوساط الشعبية والإعلامية بعد ظهور تومي روبنسون، الناشط اليميني المتطرف والمعروف بعدائه للإسلام، داخل الإمارات العربية المتحدة، في خطوة وُصفت بالاستفزازية، وأطلقت دعوات فورية لمحاسبته وترحيله.
ووفقاً لوسائل إعلام دولية، فالشخص المعني يملك سجلاً طويلاً من التحريض على الكراهية، شمل الإساءة للإسلام وتشويه صورة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، والدعوة إلى سياسات إقصائية بحق المسلمين والمهاجرين في بريطانيا، بالإضافة إلى ارتباطه بحركات قومية متطرفة عُرفت بخطابها العدائي وسلوكياتها العنيفة.
الظهور المفاجئ داخل دولة إسلامية فجّر ردود فعل غاضبة، لا سيما بعد تداول محتوى سابق له يتضمن ازدراءً صريحاً للمقدسات ودعماً لأعمال استفزازية ضد القرآن الكريم، ما اعتُبر تحدياً مباشراً لقيم الاحترام الديني والتعايش.
وفي المقابل، فإن ما أثار إستغراب مراقبين، هو موقف دولة الإمارات التي تُطبّق قوانين صارمة تجرّم الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية، وتفرض عقوبات مشددة قد تصل إلى السجن والغرامة والترحيل لغير المواطنين، مع مراقبة دقيقة جداً للمحتوى الإعلامي والرقمي.




