أمريكا

خطاب كراهية يهزّ الديمقراطية.. تحريض رسمي جديد ضد الإسلام في أمريكا

خطاب كراهية يهزّ الديمقراطية.. تحريض رسمي جديد ضد الإسلام في أمريكا

في تطور خطير يعكس تصاعداً متنامياً للإسلاموفوبيا السياسية في الولايات المتحدة، أطلق “تومي توبرفيل” السيناتور الأمريكي المحسوب على التيار اليميني المتشدد، تصريحات صادمة وصف فيها الإسلام بأنه ليس ديناً بل جماعة متشددة، ودعا صراحةً إلى ترحيل جماعي للمسلمين، في خطاب اعتُبر تحريضاً مباشراً على الكراهية المقيتة وتهديداً لقيم التعدد الديني.
التصريحات أثارت عاصفة رفض واسعة داخل الأوساط السياسية والحقوقية، حيث وُصفت من قبل برلمانيين بارزين بأنها عنصرية فجّة ومخالفة للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية المعتقد، وتمثل إساءة مباشرة لدين يعتنقه نحو ملياري إنسان حول العالم.
منظمات إسلامية أكدت من جهتها أن هذا الخطاب يكشف جهلاً متعمداً بحقيقة الإسلام، ويحوّل المسلمين إلى هدف سياسي في سياق صراعات انتخابية، محذّرة من أن شرعنة الكراهية من داخل المؤسسات الرسمية تهدد السلم المجتمعي وتفتح الباب أمام العنف والتمييز.
في المقابل، شددت أصوات سياسية أمريكية على أن استهداف الإسلام يتناقض مع المبادئ التي قامت عليها الولايات المتحدة، وأن تحويل الدين إلى فزاعة انتخابية يمثل انحداراً أخلاقياً خطيراً في الخطاب العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى