الحرية الدينية تحت النار… مؤسسات تعليمية نيجيرية تُشعل شرارة الفتنة

الحرية الدينية تحت النار… مؤسسات تعليمية نيجيرية تُشعل شرارة الفتنة
تشهد جامعات نيجيريا موجة غضب غير مسبوقة بعد كشف طلاب مسلمين عن ممارسات دينية قسرية في عدد من المؤسسات التعليمية، وصلت إلى حدّ إجبارهم على حضور شعائر دينية مخالفة لعقيدتهم، ومنعهم في الوقت نفسه من ممارسة عباداتهم الإسلامية.
الطلاب أكدوا أن بعض الجامعات تفرض حضور قداسات كنسية بشكل إلزامي، وتمنع الصلاة الفردية والجماعية، بل تهدد بالعقوبات لمن يتغيب عن الطقوس المفروضة. وفي حالات أخرى، كشف طلاب أن الاحتفال بعيد الميلاد أصبح واجباً إجبارياً داخل بعض الحرم الجامعي، في انتهاك صارخ لحرية المعتقد.
القضية لم تتوقف عند الشعائر، فطلاب آخرون تحدثوا عن مقررات دينية مفروضة لا علاقة لها بتخصصاتهم، تشمل محتوى عقائدياً يُدرّس قسراً، إضافة إلى ضوابط لباس تعسفية تجبر الطالبات على ارتداء ملابس دينية لا تنتمي إلى معتقدهن.
وكانت القصة التي أثارت الشارع كانت لطالب مسلم تخلّى عن منحة دراسية ثمينة بعد أن أُبلغ صراحة بأنه لن يُسمح له بالصلاة، وأن عليه حضور الكنيسة يومياً، وأن أي غياب سيُعرّضه للعقوبة.



