انهيار رواية الفتنة الدينية… حقائق صادمة تكشف من المستهدف الأول في هجمات بوكو حرام

انهيار رواية الفتنة الدينية… حقائق صادمة تكشف من المستهدف الأول في هجمات بوكو حرام
في تطور لافت ومفاجئ في نيجيريا، كشفت حكومة ولاية بورنو الحقائق الصادمة وراء أزمة بوكو حرام، لتسقط تماماً رواية “الصراع الديني” التي روج لها البعض لسنوات.
فالوقائع الرسمية تؤكد أن المسلمين هم الضحايا الأكبر عدداً واستهدافاً في هجمات التنظيم المتطرف، وأن ما يجري ليس حرباً بين الأديان، بل اعتداء مباشر على المجتمع المسلم أولاً، وعلى الإنسانية جمعاء ثانياً.
وكان الاجتماع الرفيع الذي جمع قيادات المسلمين والمسيحيين في مايدوغوري قد أكد أن الجماعات الإرهـ،ـابية لم تفرّق بين مسجد وكنيسة، لكنها أغرقت المناطق المسلمة بالقتل والتهجير والخطف بنسب تفوق كل ما يُشاع في الإعلام الغربي الذي يحاول تصوير الأزمة بأنها صدام عقائدي.
وأشار الاجتماع إلى أن حكومة بورنو أعادت بناء عشرات دور العبادة المدمرة، مؤكدة أن سياستها تقوم على العدالة والمساواة، بعيداً عن أي تصنيف طائفي.
كما شدد القادة المجتمعون على أن المجتمع النيجيري، المسلم والمسيحي، يعيش تاريخياً في نسيج عائلي واحد، وأن محاولات تفكيك هذا الترابط ليست سوى خدمة مجانية لإرهـ،ـاب لا يتبع لأي دين.




