في خطوة تاريخية.. باكنيل تفتتح مركزًا يتيح للمسلمين ممارسة شعائرهم وتعزيز مجتمعهم

في خطوة تاريخية.. باكنيل تفتتح مركزًا يتيح للمسلمين ممارسة شعائرهم وتعزيز مجتمعهم
في خطوة مهمة لدعم هوية الطلاب المسلمين وتعزيز التعايش الديني، افتتحت جامعة باكنيل مساحة مجتمعية إسلامية جديدة في مبنى الزمالة المجدد بشارع سانت جورج، لتصبح مركزًا للصلاة واللقاءات والفعاليات الطلابية، بعد سنوات من استخدام غرف صغيرة ومحدودة سابقًا.
المساحة الجديدة تتيح للمجتمع المسلم التواجد في قلب الحرم الجامعي، جنبًا إلى جنب مع دور العبادة الأخرى، ما يعكس روح التعايش والتفاعل بين الأديان. تتضمن المنشأة قاعة صلاة تتسع لـ 27 شخصًا، مع تجهيزات خدمية للوضوء والاغتسال، إلى جانب قاعة اجتماعات، ومناطق لتبادل التبرعات والدعم الاجتماعي للطلاب.
من جهتهم، فقد وصف الطلاب المسلمون الموقع بأنه يمنحهم شعورًا حقيقيًا بالانتماء، ويتيح لهم التواصل مع الزملاء من الطلاب والأساتذة، وكذلك مع المجتمع المحلي. كما يعزز المكان الحوار بين الأديان، حيث يجلس الطلاب والمسؤولون الدينيون من مختلف الطوائف جنبًا إلى جنب، ما يسهم في بناء جسر تفاهم حقيقي داخل الحرم الجامعي.
المساحة مفتوحة أيضًا للعائلات المحلية، ما يجعلها نقطة تواصل بين الطلاب والمجتمع الإسلامي المحيط، ويتيح للطلاب فرصة الانخراط في الفعاليات الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز قيم التعاون والتمكين المجتمعي.
هذه الخطوة تمثل نموذجًا رائدًا للاعتراف بالمجتمعات المسلمة ودورها في الحياة الجامعية، وتؤكد أن الجامعات يمكن أن تكون بيئة حاضنة للتعددية الدينية والاندماج الثقافي، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية.




