صرخة من باكستان إلى العالم: أنقذوا الأمة من الطائفية قبل أن تُطفئ نور الرسالة

صرخة من باكستان إلى العالم: أنقذوا الأمة من الطائفية قبل أن تُطفئ نور الرسالة
في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً في العالم الإسلامي، أطلق رئيس مجلس علماء باكستان الموحد، الشيخ “أستاذ أحمد” دعوة للوحدة، مؤكداً أن تعاليم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ما تزال اليوم نور الهداية القادر على إنقاذ الأمة من الانقسامات السياسية والطائفية والقومية التي تهدد وجودها.
الشيخ شدّد في خطابه على أن الانتماء الأول للمسلم هو للأمة الإسلامية العالمية، لا للقبيلة ولا للحزب ولا للدولة، مستعيداً جوهر الرسالة النبوية التي نقلت البشر من حدود الدم والعرق إلى فضاء الإيمان المشترك. وأشار إلى أن الأخوة التي أسسها النبي في المدينة كانت إعلاناً واضحاً بأن رابطة الإسلام أقوى من كل الولاءات المصطنعة.
وأضاف أحمد أن الأمة اليوم، وهي ترى معاناة المسلمين في فلسطين وميانمار ومناطق أخرى، مطالبة بأن تشعر بالألم ذاته، وأن تتحرك كجسد واحد لرفع الظلم والدفاع عن الكرامة والحقوق.
وفي تحذير لافت، أدان الشيخ بشدة مظاهر العصبية والطائفية المعاصرة، مؤكداً أن أي تسمية وفق أي مدرسة فقهية، لا يجوز أن تطغى على هوية المسلم الجامعة. وأكد أن الولاء لحزب أو زعيم أو دولة لا يمكن أن يكون مبرراً للسكوت عن الظلم أو التفريط بوحدة الأمة.
وفي استحضار لخطبة الوداع، ذكّر بقول النبي (صلى الله عليه وآله): «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم»، مشدداً على أن هذه القيم ليست شعارات عاطفية، بل منهج عملي يتطلب التزاماً فعالاً بالقرآن الكريم، وبسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، وبكل ما يرسخ السلام




