حبّات الرمّان أم عصيره.. أيهما أكثر فائدة للقلب؟

حبّات الرمّان أم عصيره.. أيهما أكثر فائدة للقلب؟
يُعدّ الرمّان من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر المفيدة لصحة القلب، لكن خبراء التغذية يؤكدون أن حبّاته تتفوق على عصيره من حيث القيمة الغذائية، خصوصاً لاحتوائها على الألياف التي تعزز صحة القلب والجهاز الهضمي.
ووفق موقع “verywellhealth”، يحتوي كل 100 غرام من حبّات الرمّان على نحو 4 غرامات من الألياف، بينما يكاد العصير يخلو منها. وتُعد الألياف عاملاً رئيسيًا في ضبط مستويات السكر في الدم، والمساعدة على الحفاظ على وزن صحي، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون.
أما عصير الرمّان، فيتميز بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والأنثوسيانين المسؤولة عن لونه الأحمر، في حين تحتوي الحبّات أيضًا على فيتامين C وأنواع مختلفة من مضادات الأكسدة. ويشير الخبراء إلى أن العصير قد يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة بحكم حجم الحصة، لكن الحبّات تجمع بين هذه العناصر والألياف المفيدة.
وتُظهر الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في كل من الحبّات والعصير تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين مرونة الشرايين، بينما تسهم الألياف في خفض احتمالية الإصابة بالسكري والسمنة وأمراض القلب.
ولا تقتصر فوائد الرمّان على الدراسات الحديثة فحسب، إذ وردت العديد من الروايات عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام في الحث على تناول الرمّان لما له من فوائد عظيمة للجسم والعقل، فقد رُوي أنه “ما من حبّة رمّان إلا وفيها حبّة من الجنة”، وأنه “نور القلب ويذهب بالوسوسة”.
ويخلص الخبراء إلى أن تناول حبّات الرمّان يظل الخيار الأفضل لدعم صحة القلب بشكل متكامل، فيما يبقى العصير خيارًا مفيدًا عند استهلاكه باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.




