انطلاق مؤتمر المناخ “كوب 30” رسمياً في البرازيل بمشاركة قادة دوليين وممثلين عن أكثر من 190 دولة

انطلاق مؤتمر المناخ “كوب 30” رسمياً في البرازيل بمشاركة قادة دوليين وممثلين عن أكثر من 190 دولة
انطلقت في مدينة بليم، عاصمة ولاية بارا شمالي البرازيل، أمس الاثنين، أعمال مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، بمشاركة واسعة من قادة دوليين وممثلين عن أكثر من 190 دولة، في حدث يُعد من أبرز المحافل العالمية لمناقشة التحديات المناخية المتصاعدة.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل، ورئيس مؤتمر “كوب 30” أندريه أرانيا كوريا دو لاغو، إضافة إلى رئيس مؤتمر “كوب 29” المبعوث الخاص للرئيس الأذربيجاني لشؤون المناخ مختار باباييف، الذي سلّم رسمياً رئاسة الدورة الحالية إلى كوريا دو لاغو.
وفي كلمته، دعا باباييف الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن تمويل مشاريع المناخ ودعم الدول النامية، مشدداً على أن “العمل المناخي لا يمكن أن يستمر دون تمويل حقيقي ومستدام”.
من جانبه، أكد رئيس المؤتمر كوريا دو لاغو أن انعقاد “كوب 30” يأتي بالتزامن مع مرور عشرة أعوام على توقيع اتفاق باريس للمناخ، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي حقق تقدماً ملموساً في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنه ما زال أمامه الكثير من العمل لتقليص الانبعاثات وتحقيق العدالة المناخية.
وقال دو لاغو في كلمته الافتتاحية: “نريد أن يُتذكّر مؤتمر بليم على أنه مؤتمر التنفيذ، مؤتمر الأفعال لا الأقوال، ومؤتمر ربط الاقتصاد بالمناخ وخلق فرص عمل جديدة، قبل كل شيء مؤتمر يؤمن بالعلم ويستمع إليه”.
ويُعد مؤتمر “كوب 30” محطة رئيسية ضمن الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي، إذ يجتمع فيه قادة الدول والمنظمات والمؤسسات البيئية والاقتصادية لمناقشة السبل الكفيلة بتقليص الانبعاثات الكربونية، وتمويل التحول نحو الطاقة النظيفة، والتكيف مع آثار التغير المناخي.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر حتى الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما كانت “قمة بليم للمناخ” التي جمعت رؤساء الدول والحكومات قد عُقدت في السادس والسابع من الشهر نفسه، لتقليل الضغط اللوجستي على المدينة، بمشاركة ممثلين عن أكثر من ستين دولة.




