قسّ بريطاني يثير موجة غضب بعد وصفه الإسلام بـ”الشر”.. وتصاعد التحذيرات من خطاب الكراهية في الغرب

قسّ بريطاني يثير موجة غضب بعد وصفه الإسلام بـ”الشر”.. وتصاعد التحذيرات من خطاب الكراهية في الغرب
أثار القسّ البريطاني كالفن روبنسون موجة استنكار واسعة بعد تصريحات وصف فيها الإسلام بأنه “شر بطبيعته”، ودعا الغرب إلى “الرد بقوة” على تنامي الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة وأوروبا، في مشهدٍ جديد يعكس تصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين في الغرب.
جاءت تصريحات روبنسون عقب تحقيق المسلمين الأمريكيين إنجازًا غير مسبوق في الانتخابات الأخيرة، حيث فاز 42 مسؤولًا جديدًا بمناصب عامة، بينهم رؤساء بلديات ونواب وقضاة، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية وتجسيد حقيقي لقيم المشاركة والاندماج في المجتمعات الديمقراطية.
لكن بدلًا من الاحتفاء بهذا التنوع، لجأ روبنسون إلى خطابٍ وصفه مراقبون بـ”التحريضي”، معتبرين أن ما أدلى به يمثل حلقة جديدة في مسلسل الإسلاموفوبيا الذي يحوّل بعض المنابر الإعلامية إلى أدوات لنشر الخوف والانقسام.
وقال محللون إن هذه التصريحات تُعبّر عن “نزعة متطرفة تتناقض مع القيم الغربية نفسها”، مشيرين إلى أن انتشار مثل هذه الخطابات يهدد السلم الاجتماعي ويُغذي العداء الديني.
وأكدت منظمات معنية بمكافحة الكراهية أن تنامي حضور المسلمين في مواقع القرار داخل الدول الغربية يُعد انعكاسًا إيجابيًا لمبادئ المساواة والعدالة، مشيرة إلى أن “الحقيقة الماثلة على الأرض أقوى من أي خطاب تحريضي”، فبينما يواصل المسلمون المساهمة في مجتمعاتهم، تزداد قناعة الشعوب بعدالة الإسلام ورسالته الإنسانية القائمة على الإصلاح والسلام.




