عالم نيجيري: الإسلام يقضي على الفقر من خلال التعليم والتمكين المهاري

عالم نيجيري: الإسلام يقضي على الفقر من خلال التعليم والتمكين المهاري
أكد العالم المسلم عبد الحكيم عبد الرشيد من ولاية أوسون النيجيرية أن الإسلام لا يقتصر في محاربة الفقر على الدعوة إلى الصدقة والعطاء، بل يركّز على التعليم والتدريب المهني كوسيلة مستدامة لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأفراد.
وأوضح عبد الرشيد في مقالٍ له أن القرآن الكريم وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) يحثّان على إيجاد حلول دائمة للفقر، معتبرَين أن التعليم وتنمية المهارات من أفضل صور المساعدة التي ترفع الإنسان من حالة الحاجة إلى الاعتماد على الذات، مشيراً إلى أن هذا النوع من الدعم يُعد صدقة جارية يستمر أثرها بعد وفاة صاحبها.
وأضاف أن الإسلام يُعلي من شأن العلم والمعرفة، ويرى فيهما وسيلتين أساسيتين لتحسين حياة الأفراد وبناء المجتمعات، مستشهداً بقول النبي محمد (ص): “إن الملائكة، حتى الحوت في البحر، يصلون على من علّم العلم النافع.”
وبيّن العالم النيجيري أن الإحسان الحقيقي في الإسلام هو ما يؤدي إلى الاستقلال لا إلى التبعية، وأن مساعدة الفقراء عبر التعليم والتدريب تفتح أمامهم أبواب الإنتاج والعطاء وتُحدث تغييراً إيجابياً مستداماً في حياتهم.
وأشار مؤسس معهد الحكيم الإسلامي إلى أن الحضارة الإسلامية في مراحلها الأولى لم تنظر إلى التعليم بوصفه نشاطاً أكاديمياً فحسب، بل كمنهج شامل لتنمية القدرات والمعارف العملية، داعياً إلى تربية الأبناء على مبادئ الإسلام وروح الاجتهاد منذ الصغر ليكونوا عناصر فاعلة في أسرهم ومجتمعاتهم.




