مجلس إيلينغ في لندن يحيي شهر التوعية بالإسلاموفوبيا تحت شعار “تغيير الخطاب”

مجلس إيلينغ في لندن يحيي شهر التوعية بالإسلاموفوبيا تحت شعار “تغيير الخطاب”
انضم مجلس إيلينغ إلى عدد من مجالس أحياء لندن، من بينها بارنيت وهارينجي، في إحياء شهر التوعية بالإسلاموفوبيا (IAM) خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مركّزاً على تعزيز الوحدة المجتمعية والتصدي لخطاب الكراهية ضد المسلمين.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الحملة الوطنية السنوية التي انطلقت عام 2012، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر الإسلاموفوبيا وتسليط الضوء على المساهمات الإيجابية التي يقدمها المسلمون في المجتمع البريطاني.
ويحمل شعار الحملة لهذا العام عنوان “تغيير الخطاب”، داعياً الأفراد والمؤسسات إلى مواجهة الصور النمطية والمعلومات المغلوطة عن المسلمين، والعمل على إبراز واقعهم الحقيقي كمكوّن أساسي من مكونات المجتمع البريطاني.
وأكد منظمو الحملة أن الهدف منها هو “تعزيز التفاهم المتبادل، ومكافحة التمييز، وبناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً”، مشيرين إلى أن جرائم الكراهية ضد المسلمين ما تزال تشكّل النسبة الأكبر بين الجرائم ذات الدوافع الدينية.
ووفقاً لبيانات شهر التوعية بالإسلاموفوبيا، فقد استهدفت 44% من جرائم الكراهية الدينية المسجلة في إنجلترا وويلز خلال العام المنتهي في مارس 2025 المسلمين، بزيادة بلغت 19% مقارنة بالعام السابق.
من جانبه، أعلن مجلس إيلينغ أنه يعمل بالتعاون مع قادة المجتمعات الدينية والمدنية لتعزيز التضامن بين فئات السكان كافة، وضمان بيئة أكثر أمناً وتسامحاً في جميع أنحاء المنطقة.




