العالم

بنسخته الرابعة.. انطلاق المؤتمر العالمي الرابع لعمارة المساجد في إسطنبول

بنسخته الرابعة.. انطلاق المؤتمر العالمي الرابع لعمارة المساجد في إسطنبول

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من “المؤتمر العالمي لعمارة المساجد” في جامعة إسطنبول التقنية، بمشاركة واسعة من مهندسين معماريين وباحثين متخصصين في الفقه الإسلامي والهندسة والعلوم الاجتماعية والفلسفة والتاريخ.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان: “إعادة النظر في عمارة مساجد العالم المعاصر: التحولات النموذجية والاتجاهات الجديدة”، ويستمر حتى الخميس 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بالشراكة بين “جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد” وجامعة إسطنبول التقنية، بهدف تعزيز شراكة تُحوّل عمارة المسجد إلى مهمة حضارية وثقافية.
ويناقش المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات المعمارية المتعلقة بالمساجد، وتقسّم فعالياته إلى خمسة مسارات رئيسية:
المسار الأول: تطور عمارة المساجد عبر العصور، ويشمل دراسة تاريخ أشكال المساجد، والثقافة المحلية وأثرها على التصميم، وإعادة تقييم العناصر المعمارية والرموز والمعاني الوظيفية للمساجد، وتصميم المساحات المفتوحة والمناظر الطبيعية المحيطة.
المسار الثاني: إعادة النظر في عمارة المساجد مستقبلاً، مع التركيز على الدمج الرقمي، وتوظيف التقنيات الحديثة في إعادة إعمار المساجد المتضررة أو المعدلة، وتأثير البيانات وتكنولوجيا المعلومات على تجربة المصلين.
المسار الثالث: تصميم وتكوين المساجد، ويتناول الهوية والشكل والقيم الرمزية، وتحويل المباني المختلفة إلى مساجد، ومعايير تصميم مرافق الصلاة والمراكز الإسلامية.
المسار الرابع: عمران المساجد والمجتمعات، ويبحث في علاقة المسجد بالمجتمع والمدينة، وتصميم مساجد صديقة لكافة الفئات، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ودور المسجد كمركز تنمية مجتمعية، وإمكانياته في التعافي بعد الكوارث.
المسار الخامس: تكنولوجيا البناء والإنشاء، ويشمل الحفاظ على التراث الثقافي، وحلول مبتكرة ومستدامة في تصميم وبناء المساجد، إدارة وصيانة المساجد، استهلاك الطاقة، وتمويل التطوير، إلى جانب إدخال التقنيات الحديثة وتقييم مخاطر السلامة والصحة وأثاث وتجهيزات المساجد.
ويهدف المؤتمر إلى صياغة رؤية معاصرة لعمارة المساجد تتماشى مع التحولات الحضارية، وتوظيف المسجد كمساحة دينية وثقافية وخدمية في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى