أخبار

تقرير صادم: التلفزيون الأمريكي والبريطاني يصوّر المسلمين كإرهـ،ـابيين وأشرار

تقرير صادم: التلفزيون الأمريكي والبريطاني يصوّر المسلمين كإرهـ،ـابيين وأشرار

كشف تقرير مفصل نشر على موقع “فلاكلر لايف” بقلم البروفيسورة “تازين م. علي” عن استمرارية تصوير المسلمين في الإعلام الغربي منذ أكثر من قرن كإرهـ،ـابيين، أو أشرار، أو غرباء خطرين، في ظل استمرارية الصور النمطية الاستشراقية التي تعامل الثقافات الإسلامية على أنها غريبة وغير عقلانية أو تهديد أمني.
وأوضح التقرير أن هوليوود ووسائل التلفزيون الأمريكية والبريطانية، عبر مسلسلات مثل “24” و”Homeland” و”NCIS”، صوّرت غالبية الشخصيات المسلمة إما على أنها عنيفة أو معادية للسلطة، في حين أن الشخصيات التي تُظهر أي التزام ديني تُشرّع ضمن إطار المراقبة والسيطرة على المسلمين. وقد أشار التقرير إلى أن هذه الممارسات عززت الصور النمطية وأدت إلى تطبيع التمييز والعنصرية ضد المسلمين.
في المقابل، يسلط التقرير الضوء على موجة جديدة من الإنتاجات التلفزيونية التي يقودها مسلمون أنفسهم، مثل مسلسل “رامي” على منصة هولو ومسلسل “رجل مثل موبين” على بي بي سي، التي تقدم تصويرًا متعدد الطبقات للمسلمين، يظهرهم كأشخاص متحضرين يواجهون تحديات الهوية والدين والأسرة، بعيدًا عن الصور النمطية التقليدية.
كما تبين الكاتبة أن هذه المسلسلات ترفض الثنائية القديمة بين “المسلم الصالح والمسلم السيئ”، وتعرض المسلمين كأفراد ذوي تجارب حياة متنوعة، من طبقات اجتماعية مختلفة، مع مستويات إيمان متعددة، وتطلعات روحية وإنسانية حقيقية.
وأشار التقرير أيضًا إلى جانب المرأة المسلمة على الشاشة، حيث كُشف كيف كانت هوليوود تُقدّمها غالبًا كمظلومة أو تحت سيطرة الرجل، مقابل إنتاجات حديثة تقدم نساء مسلمات مبدعات، مستقلات، ومخالفات للصور النمطية الغربية، دون التخلي عن القيم الدينية الحقيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى