علّامة شيعي هندي: الحزن على الزهراء ليس طقسًا فقط بل دعوة للأخلاق!

علّامة شيعي هندي: الحزن على الزهراء ليس طقسًا فقط بل دعوة للأخلاق!
في قلب مدينة مومباي الهندية، أضاءت كلمات رجل الدين الشيعي البارز حجة الإسلام والمسلمين السيد “أحمد علي عبيدي” الليالي الفاطمية بدعوة ملهمة تجمع بين الحزن والعمل.
وأكد العلامة عبيدي أن الحداد على السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ليس مجرد مراسم عاطفية، بل يجب أن يكون محفزًا لتطبيق قيمها الأخلاقية في حياتنا اليومية. فالاجتماعات والتجمعات لا تكفي، بل المطلوب أن تنعكس الأخلاق الفاطمية في سلوك الفرد وعائلته، وأن تكون معيارًا للعيش وفق الإيمان والتواضع والصلاح.
وأشار إلى أن المكانة الحقيقية للإنسان عند الله لا تُقاس بالنسب أو المكانة الاجتماعية، بل بالإيمان والعمل الصالح، مؤكدًا أن مكانة السيدة الزهراء (عليها السلام) الإلهية تفردت بكمال إيمانها وأعمالها الصالحة.
وحذر عبيدي من الانسلاخ عن الثقافة الفاطمية، لافتًا إلى تزايد النزاعات الأسرية وحالات الطلاق نتيجة التأثر بأنماط الحياة الغربية، مشددًا على ضرورة الجمع بين الاستفادة من التقدم العلمي والتمسك بالقيم الإسلامية في الأسرة والحياة اليومية.
وختم العلامة بدعوة المسلمين لتعزيز الأخلاق الدينية ووحدة الأسرة ليس فقط خلال فترة الحداد الفاطمي بل على امتداد الأيام، وجعل نور التعاليم الفاطمية يضيء في كل منزل، ليصبح الحزن مصدر قوة وإلهام للأجيال القادمة.




