مستبصرة إيرلندية: هكذا غيّر الإسلام حياتي وعلّمني معنى الثبات والصبر

مستبصرة إيرلندية: هكذا غيّر الإسلام حياتي وعلّمني معنى الثبات والصبر
في خبر يبرز قوة الجاذبية الروحية للإسلام، سلّطت وسائل إعلام عالمية، الضوء على قصة “إيمي سويني”، شابة من مدينة تيبيراري الإيرلندية تبلغ من العمر 29 عامًا، والتي قررت أن تغيّر مسار حياتها بالكامل بعد رحلة منفردة حول العالم.
إيمي، التي كانت تعمل معلمة مؤهلة في بولندا، تخلّت عن وظيفتها وشرعت في اكتشاف ثقافات ودين شعوب مختلفة، حتى وجدت نفسها في قلب تجربة غيّرت حياتها: وهي الإسلام.
تقول إيمي: “ما جذبني إلى الإسلام هو رؤية الشباب يمارسونه بصدق وإخلاص، يعيشون إيمانهم في كل تفاصيل حياتهم، لم أرَ شيئًا مماثلاً في أي دين آخر”، مؤكدة أن قوتهم الروحية في مواجهة الصعاب ألهمتها بشكل عميق.
وفي رحلتها إلى عدة دول إسلامية، كانت كل خطوة في رحلتها تزيدها اقتناعًا بالحقّ والهدى الذي وجدت فيه الإسلام. “كل شيء كان مترابطًا: الصيام، الصلاة، الانضباط الروحي… شعرت بالسلام الداخلي لأول مرة”، كما تقول .
وبعد أشهر من البحث والتعلّم، اتخذت إيمي قرارها بأن تصبح مسلمة رسميًا، معتمدة على فهمها العميق وتقديرها للإيمان الذي اختبرته شخصيًا. تجربة تعلمتها في احترام الذات، وضبط النفس، والانتماء إلى مجتمع يعزز القيم والروحانية.
وتؤكد إيمي أن الإسلام لم يكن قيدًا، بل أصبح طريقًا للنور والمعرفة والطمأنينة، وأن حجابها كان جزءًا من رحلة تعزيز الثقة والكرامة: قائلةً “كلما تعمقت في الدين، شعرت بمزيد من الثقة والأمان”.




