مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا يدين الاعتداء على زوار عراقيين ويطالب بتحقيق دولي عاجل
مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا يدين الاعتداء على زوار عراقيين ويطالب بتحقيق دولي عاجل
أدان مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي ارتكبته مجموعات مسلحة تابعة لما يعرف بالأمن الوطني بحق زوار عراقيين من أتباع الطائفة الشيعية أثناء وجودهم في الأراضي السورية، مؤكداً أن ما جرى يمثل جريمة طائفية مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية.
ووفقاً لبيان صادر عن المركز، فإن الجماعة المسلحة أقدمت على الاعتداء على الزوار بالضرب والإهانة، وسرقة أموالهم وممتلكاتهم، واختطاف عددٍ منهم، في حادثة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المتشددة ضد المدنيين والزوار الشيعة داخل سوريا.
وأوضح البيان أن هذه الجرائم تأتي ضمن سياسة الإرهـ،ـاب الممنهج التي تمارسها تلك الفصائل المسلحة ضد أبناء الطائفة الشيعية، سواء من المواطنين السوريين أو من الوافدين إلى البلاد لأداء الشعائر الدينية، في ظل صمت وتقصير واضح من الجهات الأمنية المحلية والدولية.
وطالب المركز السلطات السورية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الزوار وتأمين حرية ممارسة الشعائر، داعياً في الوقت ذاته الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات ومتابعة مصير المختطفين ومحاسبة الجناة.
وختم المركز بيانه بالتأكيد على أن الاعتداء على الزوار الآمنين هو اعتداء على القيم الإنسانية والدينية، مشدداً على أن مثل هذه الجرائم لن تُسكت صوت الحقيقة، ولن تثني المظلومين عن المطالبة بحقوقهم والتمسك بعقيدتهم.
