بجهود عالم مسلم… صناعة روبوت اجتماعي لخدمة المستقبل الأكاديمي والصحي للطلاب

بجهود عالم مسلم… صناعة روبوت اجتماعي لخدمة المستقبل الأكاديمي والصحي للطلاب
في خطوة علمية غير مسبوقة، يقود العالم البنغلاديشي المسلم، البروفيسور “أ. ك. م. سيف الإسلام” أبحاثًا رائدة في مجال الروبوتات الاجتماعية داخل الجامعات الأمريكية، ليجمع بين الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي لخدمة الطلاب الأكاديميين والصحيين على حد سواء.
من خلال هذا البحث، لا تقتصر مهمة الروبوتات على تقديم الدعم الأكاديمي فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم المشورة والإرشاد، ومساعدة الطلاب على التغلب على العادات الضارة مثل التدخين، والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، وحتى تقديم الإرشاد في المكتبات والفصول الدراسية.
وكان سيف الإسلام، البروفيسور والعالم المرموق الذي أدرج في مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية عام 2004، قد أوضح أن تطوير الروبوتات ليس حكراً على طلاب الهندسة والعلوم، بل يشمل علماء التواصل والعلوم الاجتماعية، الذين يعملون على تحسين لغة الروبوت واستراتيجيات تواصله مع البشر.
يذكر أن المشروع، الذي يحمل اسم “شهاب الدين روبوت” تكريمًا لوالده الطبيب والأستاذ الجامعي، يهدف أيضًا إلى توسيع نطاق الخدمة إلى الأسر ومساندة المرضى في مواعيد الأدوية ومراقبة الصحة العامة، ما يجعل الروبوت أداة تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة.
ويؤكد سيف الإسلام أن مستقبل التعليم والعمل سيكون محوريًا حول الذكاء الاصطناعي والروبوتات، داعيًا الطلاب البنغلاديشيين والمسلمين جميعًا للاستثمار في هذه المجالات الحيوية لتحقيق تفوق أكاديمي ومهني عالمي.




