محكمة إسبانية تبرئ قسّين وصحفيًا متهمين بالإساءة للإسلام وتثير جدلاً واسعًا
محكمة إسبانية تبرئ قسّين وصحفيًا متهمين بالإساءة للإسلام وتثير جدلاً واسعًا
في قرار صادم أثار موجة من الجدل في الأوساط الدينية، أصدرت محكمة إسبانية حكمًا ببراءة قسّين وصحفي متهمين بالإساءة للإسلام من خلال تصريحات علنية اعتبرت مسيئة، بعد إدانتهم سابقًا بجريمة كراهية، وذلك تحت ذريعة حرية التعبير.
ويصف مراقبون القرار بأنه تجاوز خطير لحدود العدالة، إذ يمنح غطاءً قانونيًا جديدًا لموجة التشويه ضد الإسلام والمسلمين، في وقت تتزايد فيه حملات التشويه الإعلامي والدعوات المتطرفة في الغرب لاستهداف الرموز والقيم الدينية.
ويشير المتابعون إلى أن الحكم يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الكراهية، حيث تُجرّم الإساءات إلى بعض الديانات، بينما تُمرّر انتهاكات مشابهة ضد الإسلام باسم حرية الرأي والتعبير.
وفي ظل تصاعد الاستياء في العالم الإسلامي، تؤكد القيادات الدينية أن حرية التعبير لا تعني السماح بالإهانة، وأن احترام العقائد الدينية يُعد أساسًا للتعايش الإنساني والحفاظ على السلم المجتمعي.
