اتحاد حقوق الإنسان: الشعب الأفغاني محروم من السلام والعدالة

اتحاد حقوق الإنسان: الشعب الأفغاني محروم من السلام والعدالة

في ذكرى اليوم العالمي للسلام، أكد اتحاد نشطاء حقوق الإنسان أن الشعب الأفغاني لا يزال يعيش في ظل ظروف من الحرمان وعدم الأمان، وسط استمرار انتهاكات واسعة في مختلف المجالات.
وأشار الاتحاد في بيان له يوم الأحد (21 سبتمبر/أيلول) إلى أن حكم حركة طالـ،ـبان جعل حياة الناس مرتبطة بالخوف والفقر والظلم، موضحاً أن النساء والفتيات محرومات من التعليم والعمل، وأن حرية التعبير مقيدة، فيما يقبع شيوخ القبائل والناشطون المدنيون والصحفيون إما في السجون أو أُجبروا على مغادرة البلاد.
ولفت البيان إلى أن النزوح القسري، وموت الشباب، وهجرة النخب، كلها عوامل تتعارض مع تحقيق السلام، مؤكداً أن إقامة السلام الدائم يتطلب محاربة الجماعات الإرهـ،ـابية ومحاسبة حركة طالـ،ـبان على أفعالها تجاه النساء والشعب الأفغاني.
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام الذي يُحتفل به سنوياً في 21 سبتمبر، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من تدهور وضع حقوق الإنسان في العديد من مناطق العالم.