إغلاق مدارس اللاجئين الأفغان في كويتا مع تكثيف عمليات الترحيل من باكستان

إغلاق مدارس اللاجئين الأفغان في كويتا مع تكثيف عمليات الترحيل من باكستان
أغلقت السلطات في مدينة كويتا الباكستانية، يوم الخميس 10 سبتمبر، عدداً من المدارس الخاصة التي يدرس فيها الطلاب اللاجئون الأفغان، ضمن إجراءات واسعة لتكثيف ترحيل المهاجرين من البلاد.
وأوضحت مصادر محلية أن هذه المدارس، التي يديرها غالباً لاجئون أفغان ويدرس فيها الطلاب باللغة الفارسية، أُغلقت لمدة عشرة أيام بأمر من القنصلية الأفغانية في كويتا، التابعة لحركة طالـ،ـبان، وبالتنسيق مع الشرطة الباكستانية.
وأشار مدير إحدى المدارس إلى أن الشرطة الباكستانية منعت الطلاب اللاجئين من الحضور، وطالبت مسؤولي المدرسة بمناقشة مستقبل هذه المراكز التعليمية مع السلطات الباكستانية. وأضاف أن هناك 33 مدرسة مسجلة لدى السلطات المحلية، معرباً عن أمله في إيجاد حل يسمح بإعادة فتحها قبل نهاية العام الدراسي.
ويُذكر أن غالبية المعلمين في هذه المدارس يحملون بطاقات إقامة مؤقتة، بينما منحت الحكومة الباكستانية جميع المهاجرين، بمن فيهم حاملو هذه البطاقات، مهلة حتى الأول من سبتمبر لمغادرة البلاد، ويقدر عددهم بأكثر من مليون شخص.
وفي سياق متصل، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 2.3 مليون لاجئ أفغاني تم ترحيلهم من باكستان وإيران إلى أفغانستان خلال العام الحالي، في إطار جهود إعادة اللاجئين إلى بلادهم بعد سنوات من اللجوء.