العالم

منظمة اللاعنف العالمية: الديمقراطية ضمانة لمستقبل أكثر عدلاً وسلاماً

منظمة اللاعنف العالمية: الديمقراطية ضمانة لمستقبل أكثر عدلاً وسلاماً

أصدرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بياناً بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول من كل عام، أكدت فيه أن الديمقراطية ليست مجرد نظام سياسي، بل تمثل تعبيراً عن كرامة الإنسان وحقه في المشاركة بصياغة مستقبله، وهي السبيل لتحقيق قيم العدل والحرية والمساواة والتسامح.
وأشارت المنظمة في بيانها، الذي تلقّت “وكالة أخبار الشيعة” نسخة منه، إلى أن المبادئ الديمقراطية، المنبثقة من روح الإسلام الأصيلة القائمة على الشورى والعدل، تمثل أداة فاعلة لمواجهة التحديات المصيرية التي تعصف بالعالم، ولاسيما في المنطقة العربية التي ترزح تحت وطأة الصراعات والتوترات.
ودعت المنظمة الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني إلى العمل الجاد لتفعيل هذه المبادئ، عبر خطوات عملية أبرزها: تعزيز سيادة القانون والفصل بين السلطات، وضمان استقلال القضاء، وإطلاق سراح سجناء الرأي والناشطين السلميين، ووقف التضييق على الصحفيين والمفكرين. كما شددت على ضرورة رفع القيود عن منظمات المجتمع المدني المستقلة، وتكريس آليات دستورية واضحة للانتقال السلمي للسلطة، ومكافحة الفساد بآليات فعّالة، إضافة إلى نشر ثقافة التسامح والقبول بالآخر عبر التعليم والإعلام ونبذ خطاب الكراهية.
وأكد البيان أن الديمقراطية هي الحل الأمثل لمواجهة الفقر والجهل والتطرف والصراعات الطائفية، إذ تتيح للجميع المشاركة في القرار، وتضمن توزيع الثروات بشكل عادل، وتفتح آفاقاً جديدة للسلام والتنمية.
وختمت منظمة اللاعنف العالمية بيانها بدعوة جميع القوى الحية للعمل المشترك لتحقيق هذا الهدف، مشددة على أن مستقبل المنطقة رهن بتبني قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، التي لا تتعارض مع الإيمان الديني، بل تنسجم معه وتشكل جزءاً أصيلاً منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى