برلمانيون وحقوقيون عراقيون يدعون إلى تدويل قضية المقابر الجماعية لضحايا د1عش الإرهـ،ـابي
برلمانيون وحقوقيون عراقيون يدعون إلى تدويل قضية المقابر الجماعية لضحايا د1عش الإرهـ،ـابي
دعا أعضاء في البرلمان العراقي، إلى جانب ناشطين ومختصين في مجال حقوق الإنسان، إلى تدويل قضية المقابر الجماعية التي خلفها تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي خلال سيطرته على بعض المحافظات العراقية بين عامي 2014 و2017، مؤكدين أن هذه الجرائم تمثل وصمة إنسانية كبرى لا يمكن التعامل معها بإجراءات محلية فقط.
وأكد النواب أن “استذكار هذه الجرائم ضرورة لتثبيت السلم الأهلي وبناء دولة تحترم حقوق الإنسان، وأن العدالة لا يمكن أن تكتمل دون إشراف ومتابعة دولية تحول دون تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً”، مشيراً إلى أن المقابر الجماعية للتنظيم الإرهـ،ـابي تمثل “ذاكرة مثقلة بالانتهاكات تستوجب تدويلها”.
وأعرب ناشطون عراقيون في مجال حقوق الإنسان عن تأييدهم لهذه الدعوة، مذكرين بفظائع التنظيم الإرهـ،ـابي التي ارتكبت خلال فترة سيطرته، والتي شملت جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد الأيزيديين في سنجار، والتركمان في تلعفر وقرية بشير، إضافة إلى استهداف المسيحيين والشبك في سهل نينوى عبر قتل الرجال وخطف النساء والأطفال وبيعهم، فضلاً عن حملات النزوح القسري والاعتقالات والإعدامات الجماعية والتعذيب والاغتصاب وتدمير البنى التحتية المدنية.
وأشاروا إلى أن “مقبرة الخسفة” جنوب الموصل تعد مثالاً صارخاً على وحشية التنظيم، حيث ألقيت فيها جثث آلاف المدنيين وضحايا حملات التصفية الجماعية، فيما تؤكد تقديرات منظمات محلية ودولية أن المقبرة تضم رفات ضحايا من مختلف المكونات الدينية والعرقية العراقية.
