الهيئات و الشعائر الحسينية

المؤمنون يحتفلون بحلول التاسع من شهر ربيع الأول “عيد الغدير الثاني” ويوم فرحة أهل البيت (عليهم السلام)

المؤمنون يحتفلون بحلول التاسع من شهر ربيع الأول “عيد الغدير الثاني” ويوم فرحة أهل البيت (عليهم السلام)

يحتفل شيعة أهل البيت (عليهم السلام) اليوم في مختلف أرجاء العالم بحلول التاسع من شهر ربيع الأول، المعروف بـ”عيد الغدير الثاني” ويوم فرحة أهل البيت (عليهم السلام).
وتبادل المحبون والموالون لأهل البيت (عليهم السلام) التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، عملاً بروايات المعصومين (عليهم السلام)، مجددين الولاء وإعلان البراءة من أعداء آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين).
وشهدت العديد من المدن في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية مظاهر الفرح والسرور، حيث نُشرت الزينة ووزعت الحلوى من قبل أتباع أهل البيت (عليهم السلام) احتفاءً بهذا اليوم المبارك.
ويُعرف التاسع من شهر ربيع الأول أيضاً بـ”يوم نزع السواد” و”يوم إدخال البهجة على قلب أهل البيت (عليهم السلام)”، ولا سيما الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام). وقد ورد في الروايات عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) أن لهذا اليوم أسماء وألقاباً عديدة منها: “عيد الله الأكبر”، و”يوم القهر على العدو”، و”يوم ذهاب السلطان المنافق”، و”يوم كشف البدع”، و”يوم نصرة المظلوم”.
كما أشار المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) في بياناته إلى أن يوم التاسع من ربيع الأول هو “عيد الغدير الثاني”، مؤكداً أن هذا العيد كعيد الغدير في الثامن عشر من ذي الحجة الحرام، إذ يشكلان جناحين أساسيين في الإسلام العقائدي، وهما أصل “التولي والتبري” اللذان لا ينفصلان أبداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى