الوضع الإنساني الحرج للاجئين الأفغان المرحلين من باكستان على حدود تورخام

الوضع الإنساني الحرج للاجئين الأفغان المرحلين من باكستان على حدود تورخام

أفادت مصادر محلية في ولاية ننكرهار بأن ما بين ألف وألفي لاجئ أفغاني يُرحّلون يوميًا من باكستان ويدخلون عبر معبر تورخام الحدودي. ويعاني هؤلاء اللاجئون من نقص حاد في المأوى والغذاء ومياه الشرب والخدمات الصحية داخل “مخيم عمري” بتورخام.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات طالـ،ـبان عاجزة عن إدارة عمليات العودة بفعالية، نظرًا لنقص القوى العاملة والموارد، ما يضطر المهاجرين للانتظار لساعات طويلة في طوابير للتسجيل.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة العاجلة، مشيرةً إلى أن 2.3 مليون أفغاني قد رُحِّلوا منذ بداية هذا العام من إيران وباكستان، ويواجهون تحديات هيكلية تشمل البطالة والفقر وصعوبات التعليم.
ويشير هذا التدفق الهائل من العائدين إلى انهيار قدرات الاستقبال وإدارة الأزمات في ظل نظام طالـ،ـبان. ورغم أهمية المساعدة الإنسانية الفورية، تؤكد الجهات الدولية على ضرورة الضغط طويل المدى لمنع الترحيل الجماعي وضمان حقوق اللاجئين الأفغان.