استياء في دمشق بسبب أسئلة طائفية خلال الإحصاء السكاني في حي الورود

استياء في دمشق بسبب أسئلة طائفية خلال الإحصاء السكاني في حي الورود
شهد حي الورود الدمشقي، الذي يقطنه غالبية من أبناء الطائفة العلوية، حالة استياء واسعة بين السكان خلال تنفيذ عملية إحصاء سكاني شاملة تجريها الحكومة السورية لتوثيق بيانات الأهالي وأعدادهم.
ووفقاً للإجراءات الرسمية، يُطلب من رب الأسرة إحضار الهوية الشخصية ودفتر العائلة ووثائق السكن، إلا أن العملية تسببت بازدحام شديد وتأخير لمعاملات الأهالي، وسط شكاوى من معاملة وصفت بالمُهينة من قبل بعض الموظفين.
وأشار عدد من سكان الحي إلى أن الأسئلة المطروحة تضمنت محاور شخصية تتعلق بخدمة العساكر السابقين، ما اعتبروه استفزازياً وحساساً، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والضغوط المعيشية التي تعاني منها البلاد.
وأكد الأهالي أن توقيت هذه الإجراءات وأسلوبها لا يراعي الظروف الراهنة، معتبرين أن إدخال أسئلة تمييزية يزيد من شعورهم بالإحباط والتهميش.