إسرائـ،ـيل تشنّ غارات على ميناء الحديدة وتمنع إعادة إعماره بذريعة “أهداف حوثية”
إسرائـ،ـيل تشنّ غارات على ميناء الحديدة وتمنع إعادة إعماره بذريعة “أهداف حوثية”
شنّ الجيش الإسرائـ،ـيلي، مساء الإثنين، غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن، في تصعيد جديد يُضاف إلى سلسلة هجمات نفّذها مؤخرًا ضد مواقع في البحر الأحمر، وسط تأكيدات يمنية بأن الضربات طالت منشآت مدنية وبُنى تحتية حيوية.
وأعلن الجيش الإسرائـ،ـيلي أنّ الغارات استهدفت ما وصفها بـ”أهداف في ميناء الحديدة”، زاعمًا أن من بينها معدات هندسية كانت تُستخدم لمحاولات إعادة إعمار الميناء. وقال وزير الأمن الإسرائـ،ـيلي، يسرائيل كاتس، إنّ الهجوم جاء ردًّا على استمرار هجمات الحوثيين على أهداف إسرائـ،ـيلية، مشيرًا إلى أن “الضربات نُفّذت بواسطة طائرات مسيّرة، لا طائرات حربية”.
وفيما نقلت هيئة البث الإسرائـ،ـيلية أن العملية العسكرية قد انتهت، أكدت القناة 12 الإسرائـ،ـيلية أن الغارات جاءت بعد “رصد أنشطة لإعادة تأهيل البنية التحتية في الميناء”، وهو ما اعتُبر منعًا صريحًا لأي جهود إعادة إعمار في المدينة الساحلية.
وسائل إعلام يمنية تحدثت عن سلسلة من الغارات استهدفت ميناء الحديدة، في وقت تتعرض فيه المنطقة لغارات متكررة منذ بدء الحرب على غزة، حيث تصرّ جماعة الحوثي على مواصلة هجماتها تجاه إسرائـ،ـيل “تضامنًا مع الشعب الفلسطيني”، بحسب تعبيرها.
ويأتي هذا القصف بعد أقل من أسبوعين على استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة الكهرباء في رأس الكثيب، في مشهد يعكس إصرار تل أبيب على توسيع دائرة المواجهة إلى البحر الأحمر، ومنع أي عملية لإعادة إحياء المرافق الحيوية في اليمن.
