المرجع الحكيم: علماء الشيعة المخلصون تحدوا شدة الفتن لكي يوصلوا الحقيقة كما هيّ لاتباعهم
قال سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم، ان ما يميّز الشيعة الامامية الاثني عشرية، علمائها الأبرار ببذلهم التضحيات والجهود والصمود، دون التلاعب بالحكم الشرعي أو تغييره تبعاً لتغيير الظروف واختلاف العصور، أو إرضاء لعامة الناس او للمتسلطين من أهل النفوذ او غيرهم، وإنما يبذلون الجهود المضنية لمعرفة الحكم الشرعي من منابعه الأصيلة، والحفاظ عليه كأمانة يسأل الله تعالى المجتهد عنها عندما يقف بين يديه جلّت قدّرته.
قال سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم، ان ما يميّز الشيعة الامامية الاثني عشرية، علمائها الأبرار ببذلهم التضحيات والجهود والصمود، دون التلاعب بالحكم الشرعي أو تغييره تبعاً لتغيير الظروف واختلاف العصور، أو إرضاء لعامة الناس او للمتسلطين من أهل النفوذ او غيرهم، وإنما يبذلون الجهود المضنية لمعرفة الحكم الشرعي من منابعه الأصيلة، والحفاظ عليه كأمانة يسأل الله تعالى المجتهد عنها عندما يقف بين يديه جلّت قدّرته.
واشتشهد سماحته خلال استقباله مجموعة من الباحثين من دول عربية وإسلامية وأوربية، بقول رسول الله صلى الله عليه وآله حينما قال: “قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك”، فالى ذلك التزم علماء الشيعة المخلصون بأحكام الله تعالى المأخوذة من منابع التشريع الأصيلة، وتحدوا أعاصير الزمن وشدة الفتن لكي يوصلوا الحقيقة كما هيّ لاتباعهم المؤمنين الذين لا يأخذون دينهم إلا ممن هو أهل للأمانة في دينه وورعه وقدسيته.
ودعا سماحته الباحثين المشاركين في مؤتمر دراسات الكوفة أن يعرفوا عظيم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، بالبحث ومعرفة الحقيقة والحفاظ عليها وايصالها للآخرين، وان يوفقهم الباري لمرضاته، إنه سميعٌ مجيب.