العتبة الكاظمية والعتبة العسكرية تحييان ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) بتشييع رمزي حاشد

شهدت العتبتان المقدّستان الكاظمية والعسكرية، صباح اليوم، إقامة مراسم عزائية مهيبة وتشييع رمزي حاشد في ذكرى استشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، بمشاركة واسعة من الزائرين وأهالي المدينتين، وبحضور جموع المعزين من داخل العراق وخارجه.

وأفاد مراسل “وكالة أخبار الشيعة” بأن العتبة الكاظمية المقدسة نظّمت موكباً عزائياً كبيراً انطلق من ساحة قريش باتجاه الصحن الكاظمي الشريف، يتقدمه النعش الرمزي للإمام الصادق (عليه السلام)، وسط أجواء إيمانية تخللتها قراءة المراثي والقصائد التي تجسد الحزن والمصاب الجلل. وشارك في الموكب عدد من طلبة الحوزة العلمية، وخَدَمة العتبة، وجموع من محبي أهل البيت (عليهم السلام).

وفي سامراء، شهدت العتبة العسكرية المقدسة هي الأخرى مراسم مماثلة، حيث انطلق موكب العزاء من بيت الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف) داخل المرقد المطهر، محمولاً على الأكتاف نعش رمزي يعبّر عن عظيم الفاجعة، وسط هتافات المعزين بـ”وا صادِقاه”، استذكاراً لمظلومية الإمام ومكانته العظيمة في الأمة.

ورفعت الأمانتان العامّتان للعتبتين الكاظمية والعسكرية أسمى آيات العزاء إلى مقام الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وإلى المراجع العظام والأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدتين أهمية استذكار سيرة الإمام الصادق (عليه السلام) وعطائه العلمي والروحي في بناء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).

كما أعلنت العتبتان عن تنظيم برامج دينية وخدمية لاستقبال الزائرين وإحياء هذه المناسبة، التي تُعدّ محطة مهمة للتعبير عن الولاء والارتباط بنهج الإمامة والرسالة المحمدية الخالدة.

