
عُثر على مقبرة جماعية جديدة في مدينة سراقب بريف إدلب شمالي سوريا، تضم رفات سبعة أشخاص يُعتقد أنهم قُتلوا على يد قوات النظام السوري السابق، وذلك في سياق العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة قبل عدة سنوات.
وأوضح “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أنّ الجثث تعود على الأرجح لأشخاص قضوا قبل نحو خمس سنوات، فيما لم يتم التعرف حتى الآن على هويات الضحايا بسبب تحلل الرفات.
وبهذا الاكتشاف، ترتفع حصيلة المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في مناطق مختلفة من سوريا منذ بدء النزاع إلى خمسٍ وعشرين مقبرة جماعية، وفقاً للمرصد، وقد ضمت هذه المقابر رفات ما لا يقل عن ألفين وستمئة وتسعين شخصاً.
ولا تزال أعمال البحث مستمرة من قبل الفرق المحلية في عدد من المناطق، وسط مطالبات من منظمات حقوقية بفتح تحقيقات دولية لتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم ومحاسبتهم.