الامم المتحدة: رغم خسارة داعش الارهابي لأراض في سوريا والعراق ما زال تهديده قائما
تنظيم داعش الارهابي لا يزال يشكل تهديدا باعتباره تنظيما عالميا بقيادة مركزية، على الرغم من تحوله إلى منظمة سرية حتى في سوريا والعراق، هذا ما قاله فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمـكتب مكافحة الإرهاب.
تنظيم داعش الارهابي لا يزال يشكل تهديدا باعتباره تنظيما عالميا بقيادة مركزية، على الرغم من تحوله إلى منظمة سرية حتى في سوريا والعراق، هذا ما قاله فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمـكتب مكافحة الإرهاب.
وقد استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى إحاطة مفصلة من فورونكوف حول التقرير الثامن للأمين العام عن الخطر الذي يشكله تنظيم داعش في العراق والشام للأمن والسلام الدوليين، في أجزاء كبيرة من العالم، “بما فيها الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة في شمال وغرب وشرق القارة، وفي أوروبا، وفي وسط وجنوب آسيا وجنوبها الشرقي”.
وحسب كلمته أمام مجلس الأمن قال فورنكوف، “التنظيم الذي يتمركز ثقله في العراق وسوريا حيث ما زال تحت إمرته ما يتراوح بين 14 ألفا و18 ألف مقاتل، بما في ذلك 3000 من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، يستمر في تحوله لشبكة متخفية، تشتغل على المستوى المحلي، وتنظم نفسها على مستوى المحافظات، بهدف زعزعة أي نوع من الاستقرار على الأرض”.
وأشار وكيل الأمين العام إلى أنه رغم الطبيعة المتخفية لعمل التنظيم محليا إلا أن قياداته المركزية ما زالت تحتفظ بالقدرة على التأثير وبالرغبة في شن هجمات عالمية النطاق، ولذلك فهي ما زالت تلعب دورا رئيسيا في دعم أهداف المجموعة.
وأكد فورونكوف، أن تنظيم داعش الإرهابي ما زال قادرا على مواصلة تمويل عملياته، عبر الوصول لاحتياطات مالية، ومن الاستثمار في أعمال تجارية مشروعة، تتراوح ما بين 50 مليونا و300 مليون يورو، وذلك رغم خسارة داعش في الفترة الماضية لبعض الأراضي الأمر الذي أفقده بعضا من مصادر التمويل، حسب قوله.