فرضت السلطات الهندية في ولاية أوتار براديش، التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا، قيودًا صارمة على أداء صلاة عيد الفطر في الشوارع بمدينة ميرت، مهددةً المسلمين بإلغاء جوازات سفرهم ورخص قيادتهم في حال المخالفة.
ووفقًا لوكالة أنباء كشمير، فقد منعت شرطة ميرت إقامة صلاة العيد في الطرق العامة بشكل صارم، مؤكدةً أن الصلاة يجب أن تؤدى فقط في المساجد والمصليات المخصصة. وأوضحت الشرطة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص يخالف هذه القرارات.
وفي إطار تشديد الإجراءات الأمنية، نشرت السلطات أفرادًا من الشرطة في المدينة، كما استخدمت طائرات مسيّرة لمراقبة المناطق الحساسة، بينما تم نشر عناصر أمنية بملابس مدنية لرصد أي تحركات قد تُعتبر مخالفة للقرارات.
إضافةً إلى ذلك، شددت الشرطة على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، مهددةً بملاحقة كل من يحاول نشر “شائعات” أو التحريض على الاضطرابات، مؤكدةً أنها ستتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الاستقرار الطائفي.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق تشديد السلطات الهندية على التجمعات الدينية الإسلامية في الأماكن العامة، وهو ما أثار مخاوف من استهداف المسلمين بشكل ممنهج تحت ذرائع قانونية وأمنية.
