أخبارسوريا

المسيحيون في الشرق الأوسط يواجهون تهديدات متزايدة وسط اضطرابات في سوريا

تواجه إحدى أقدم وأكبر الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط تهديدات متجددة، وسط تصاعد العنف الذي أجبر ملايين المسيحيين على مغادرة المنطقة خلال العقود الماضية. وعلى الرغم من أن أعمال العنف الأخيرة على الساحل السوري أسفرت عن مقتل نحو ألف شخص، معظمهم من الطائفة العلوية، فإن جماعات حقوقية تؤكد أن المسيحيين كانوا أيضًا من بين الضحايا في عمليات القمع التي نفذتها الفصائل السُّنية التي تتولى السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأعرب بشير السعدي، نائب رئيس المنظمة الآشورية الديمقراطية (ADO)، عن قلقه من تزايد التوجه نحو الحكم الإسلامي المتشدد، مشيرًا إلى فرض الكثير من القيود. كما حذرت الكنائس السورية الكبرى، مثل الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، من تزايد التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون، بما في ذلك الاستفزازات المستمرة وحوادث العنف ضدهم.
وتأتي هذه المخاوف في ظل سيطرة حكومة مؤقتة يقودها أبو محمد الجولاني، المنتمي لجماعة “هيئة تحرير الشام”، التي حاولت إظهار التسامح تجاه الأقليات، لكنها لم تبدد مخاوف المسيحيين من تنامي النفوذ الإسلامي في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى